سكان قرية با محمد تحت وطأة العطش…فهل من متدخل؟؟؟
قرية أبا محمد:جريدة”تاونات نت”/لا مديرة حوض ورغة سبو الكائنة بفاس ولا وزارة البيئة بكل مكوناتها بما فيها الوزيرة الحيطي التي قالت أنها تعمل 22 ساعة في اليوم ولا الوزيرة أفيلال صاحبة “جوج فرنك” ولا محطة المعالجة التي صرفت عليها الملايير من خزينة الدولة و قيل أنها ستقوم بتصفية ماء فاس العادمة قبل دخولها لواد سبو ولا وقفات وبيانات جمعيات المجتمع المدني ولا الكتابات في الصحف الورقية والالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كل هذه الأمور مجتمعة لم تستطع إيجاد حل لمعضلة تلوث سبو التي بلغت درجة خطيرة لم تعد محطة التصفية قادرة على معالجتها.
ومع استمرار قلة الأمطار سيستمر الوضع على ما هو عليه وستستمر معاناة ساكنة دائرة قرية با محمد الذين أصبح ماؤهم غورا وليس هناك من حل سوى تشغيل محطة المعالجة بفاس والضغط على أصحاب معاصر الزيتون من اجل ثنيهم عن إلقاء المرج بالمجاري المغذية للنهر .
وهذا يتطلب تدخل والي فاس مكناس ورئيس الجهة وعامل الإقليم والمنتخبين والبرلمانيين الذين لا احد يدري لماذا لم يستطع أي واحد منهم طرح هذه المعضلة داخل البرلمان.
عبد الله المهدي
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.