جمعية “المقهى الأدبي نسيم الريف” تحتفي بالشاعر الكبير عبد السلام بوحجر بتاونات بحضور وجوه أدبية وفكرية
عاهد ازحيمي-تصور كريم الزاهر:جريدة”تاونات نت”/في إطار أنشطتها الثقافية والأدبية التي دأبت جمعية “المقهى الأدبي نسيم الريف تاونات” على تنظيمها خصصت يوم 7 ماي 2016 بتاونات حفلا ثقافيا وشعريا للاحتفاء بالشاعر المغربي عبد السلام بوحجر وتوقيع ديوانه “الغناء على مقام الهاء” الذي صدر سنة 2013.
وقام ثلة من الشعراء والنقاد بتقديم قراءات نقدية وأدبية في الديوان وكذلك إلقاء كلمة تعريفية واحتفائية في حق الشاعر عبد السلام بوحجر.
ومن بين الأساتذة المشاركين في هذا النشاط الشاعرة الأستاذة أمينة المريني والأستاذ الدكتور مصطفى الشاوي وكذلك الناقد إبراهيم ديب والأستاذ إسماعيل علالي رئيس جمعية “المقهى الأدبي نسيم الريف تاونات”؛ في حين قام الأستاذ عبد الله صدوقي بتسيير هذا اللقاء الأدبي.
وحضر في هذا اللقاء العديد من الوجوه الأدبية وعلى رأسهم الشاعرة فاطمة ريان،إبنة قرية أبا محمد(مقيمة حاليا بأمريكا مع أبنائها) التي تحملت عناء السفر لحضور هذا النشاط الأدبي بمدينة تاونات.كما حضر أيضا مجموعة من الإعلاميين والفنانين والموسيقيين، ومجموعة من الأطر التربوية من داخل الإقليم وخارجه، هذا علاوة على حضور العديد من المهتمين بالفعل الأدبي والثقافي.
وتمت موازاة هذا الحفل الشعري بمقاطع موسيقية صامتة، عزفها المايسترو الأستاذ أحمد فارس، كما عزفت فرقة أجيال للموسيقى مجموعة من الأغاني الملتزمة، أدها الفنان التاوناتي الشاب سيمو باجو، وختم الحفل بأغنية “تاونات لحبيبة” للفنان محمد شاهدي الوزاني في تفاعل كبير مع الحاضرين.
وعلى هامش هذا النشاط الثقافي صرح الشاعر المحتفى به عبد السلام بوحجر، لجريدة “تاونات نت” بأن زيارته هذه كانت هي الأولى لمدينة تاونات، رغم أن الرغبة كانت تدفعه للحج إليها منذ مدة نظرا ما سمعه عن جمالها وخصوصيتها الطبيعية، وكذا ما اطلع عليه حول تاريخيها النضالي والبطولي ضد الاستعمار.
كما عبر أيضا إعجابه وارتياحه لحفاوة الاستقبال الذي خصصه له ساكنة تاونات عامة وجمعية “المقهى الأدبي” بصفة خاصة، مما ولد له الرغبة في زيارة المدينة مرة أخرى، هذا إلى جانب تصريحه أنه شرع في كتابة قصيدة شعرية حول تاونات.
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.