متابعة عبد الرحمان الشكراني الشيعي بتهمة الإختلاس بمدينة تاونات

بريد المغرب

بريد المغرب

حميد الأبيض (فاس)- نقلا عن جريدة”الصباح”/أودع عبد الرحمان الشكراني، رئيس جمعية «رساليون تقدميون»، المقربة من الشيعة المغاربة، مساء يوم الاثنين 5 يوليوز2016، سجن عين قادوس بفاس، بعد متابعته بتهم «اختلاس وتبديد أموال عمومية وخيانة الأمانة»، قبل التحقيق تفصيليا معه من قبل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال في 14 يونيو.

وأحيل الشكراني المزداد بمكناس في 1965،على الوكيل العام باستئنافية فاس، من قبل الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات، التي استمعت إليه في محضر قانوني بعد إحالتها عليه من قبل مصالح أمن مكناس التي أوقفت مساء الجمعة الماضية، لوجوده موضوع مذكرة بحث.
وأحال الوكيل العام المشتبه فيه رئيس وكالة للبريد بنك بتاونات، على قاضي التحقيق المذكور الذي استمع إليها ابتدائيا قبل تأجيل استنطاقه تفصيليا، فيما حضر محامون من هيأة المحامين بفاس لمؤازرة ودعم الشكراني  المنتمي إلى الخط الرسالي التقدمي الذي أسس جمعية باسمه في أبريل الماضي.
وقالت مصادر «الصباح» إن عائلة المشتبه فيه تسابق الزمن لتوفير 14 مليون سنتيم المشتبه في تبديده إياه من الوكالة التي أدارها طيلة سنوات، أملا في تنازل مؤسسة البريد بنك عن شكايتها التي تقدمت بها إلى الوكيل العام بفاس، لضمان تسريحه ومتابعته في حالة سراح مؤقت.

وأوضحت أنه عاش ظروفا اجتماعية صعبة إبان مرض أخيه بالسرطان، قبل أن يتكلف بعلاجه إلى حين وفاته، فيما انتدبت مؤسسة بريد المغرب، لجنة لتفتيش الوكالة أنجزت تقريرا ضم إلى شكايتها بعد توقيف المشتبه فيه قبل نحو شهر من اعتقاله بمكناس التي يتحدر منها.
وقالت المصادر ذاتها إن مسؤول «الرساليون» الذي يرأس الوكالة المذكورة، موضوع ثلاث شكايات وجهت من قبل زبنائها إلى النيابة العامة بتاونات، تتهمه بتبديد مبالغ مالية مختلفة من حساباتهم البنكية، مؤكدة تقديم المؤسسة شكاية رابعة إلى الوكيل العام بفاس استندت إلى تلك الشكايات وتقرير تفتيش.
وأوضحت أن المؤسسة البنكية انتدبت لجنة للتفتيش إلى الوكالة ووقفت على اختلالات مالية، قبل تقديم الشكاية التي أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في شأنها قبل إحالة رئيسها على الجهة القضائية المختصة للبت في ملفه بعد أقل من شهر على توقيفه وإعفائه من مهمته التي تولاها طيلة سنوات.
ووجهت إليه شبهة الوقوف وراء اختلالات في حسابات هؤلاء الزبناء الذين ينكر مصدر مقرب من عائلته، معرفته أو علاقته بهم، فيما أكد المكتب الوطني للجمعية في بلاغ صادر في الموضوع، أن اعتقال رئيسها جاء على خلفية التوجه الذي اتخذه أعضاء من الخط الرسالي، لتأسيس هذه الجمعية المدنية.
وتحول اعتقال قيادي جمعية الشيعة المغاربة، إلى حدث تبادلت فيه المديرية العامة للأمن الوطني والجمعية، بيانات صرفا فيه موقفهما من الحدث. وسرد بلاغ المديرية تفاصيل وأسباب اعتقاله، فيما قالت الجمعية ردا عليها، “متأكدون من براءته إلى أن يثبت بالدليل القاطع عكس ذلك”.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى