تظاهرة حاشدة لساكنة حي الثكنة العسكرية بغفساي للإستنكار والتنديد بالانقطاع المتكرر واللامبرر للماء الشروب
بدر جراوين:غفساي-“تاونات نت”/شهد حي الثكنة العسكرية بغفساي يوم السبت 27 غشت 2016 تظاهرة حاشدة ضمت كل الفئات من نساء وشباب ورجال وأطفال، عبروا فيها عن استنكارهم وتنديدهم بالانقطاع المتكرر واللامبرر للماء ولمدة طويلة وصلت إلى 5 أيام ما يعادل 120ساعة ضربا لكل الحقوق من حاجيات أولية؛ كالغسيل، والطهي، والشرب، وما إلى ذلك… مع أن منطقة غفساي تزخر بسد الوحدة الذي يعتبر ثاني أكبر سد في إفريقيا، وعلى جبل ودكة الذي يعرف نسبة تساقطات تصل إلى 1800 ملم /السنة، وهي أكبر نسبة تساقطات في المغرب.
ورفعت فيها شعارات مثل (أكبر سد في المغرب والما علينا كيغيب – القاشلة همشتوها ومن الما حرمتوها) ، والتي تعبر عن الواقع المزري التي تعانيه ساكنة القشلة خاصة وساكنة غفساي عامة.
ومع استمرار المسيرة تم تدخل باشا مدينة غفساي الذي تدخل ليس للحوار وإنما لإيقاف التظاهرة إلا أن ساكنة حي القشلة عبرت عن موقف مهيب بصمودها ووحدة تصورها،-حسب تصريح أحد الفاعلين في هذه المسيرة للموقع- وواصلت المسيرة مما استدعت منه أن يعود القهقرة ويطالب بالحوار ( مرغم أخوك لا بطل ) ورغم ردوخه للحوار إلا أنه استخدم أسلوب بوليسي، يظهر فيه سطو السلطة على فئات المجتمع، مما دفع الشباب إلى التصعيد معه في لغة الخطاب بأدلة علمية ونقاشات قانونية مستفيضة.
وخلص النقاش إلى حل ترقيعي مؤقت مفاده؛ تزويد ساكنة القشلة بأربع ساعات من الماء يوميا من العاشرة صباحا إلى الثانية بعد الزوال.
وفي حال تمت المماطلة فساكنة القشلة تعد بالتصعيد ثم التصعيد كسبيل لتحقيق المطالب مالا يأت بالنضال يأت بمزيد من النضال…
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.