ملف تزويد قرية با محمد بالماء من سد الوحدة وما يطاله من تماطل وتسويف يصل إلى الصحافة الدولية
المهدي عبد الله:موقع “تاونات نت”-قرية أبا محمد/الكل يتحدث عن الانقطاعات المتكررة للماء ولا احد يسأل عن الأسباب الخطيرة التي تتكرر كل يوم بل كل ساعة في غياب تام للمسئولين رغم إنها تدخل في خانة إتلاف منشئات عمومية… انه ملف خطير لا يجب السكوت عنه يتعلق الأمر بأناس غير مسئولين في عدة نقط من تراب دائرة قرية با محمد يكسرون عمدا (les venteuses) التي تتنفس من خلالها القنوات ليسرقوا الماء مما يتسبب في انفجار هذه القنوات فتحدث الانقطاعات ولا يصل الماء إلى وجهاته… كما لا يجب السكوت عن تزويد القرية بماء ورغة وما يعرفه من تماطل وتسويف.هذا المشروع الذي دشنه ملك البلاد مند سنة 2010 والذي لم يعد يفصله عن القرية الا 450 متر من القنوات لكن لا احد يعير أي اهتمام لهذا الموضوع ويطرح أسئلة بديهية من مثل هل الدولة عاجزة عن إيجاد حلول لمشكل تعويض أصحاب الأراضي او حلول أخرى للمشاكل المستعصية إداريا … تم أين ممثلو الأمة ومنتخبيها والأحزاب والنقابات و الفاعلين الجمعويين من كل ما يقع؟؟؟
لقد تم مد حوالي 40 كلمتر من القنوات ومحطة المعالجة أصبحت جاهزة ولا ينقص الشروع في الاستغلال إلا مسافة تقدر بأقل من نصف كلمتر موزعة بين عمالة وزان وعمالة تاونات…ألا يعتبر هذا قمة العبث بمشروع كبير دشنه جلالته خاصة أننا مقبلون على الفترة التي تبدأ فيها صب مادة المرج بنهر سبو والتي تتزامن هذه السنة مع الجفاف الحاد والرياح الشرقية التي تسببت في جفاف الآبار والعيون مما سيجعل محطة المعالجة عاجزة عن تصفية ماء سبو علما ان تفريغ ماء السد الذي يسهم في تنقية الصبيب لن يكون كالمعتاد وسيتحول سبو إلى مجرد مياه عادمة لا تصلح لأي شيء.
وهل ستقوم الدولة في هذا الصدد بحملة شرسة مثل التي تقوم بها تحت شعار “زيرو ميكة ” بحملة اخرى موازية تحت عنوان “زيرو مرج” و”زيرو تلويث” بمصادرنا المائية…؟
وفي خضم كل هذه المعطيات هناك معطى أخر تتناقله الألسن بقرية با محمد والمناطق المجاورة عن مدى علاقة استقالة المكلف بالنزاعات القانونية والتعويضات عن الأراضي بهذا الملف…
وتأمل الساكنة ان يصلها الماء قبل تشكيل الحكومة…
وتجدر الاشارة الى ان هذا الموضوع الشائك قد تم طرحه دوليا عبر إذاعة “فرانس24” الدولية كما تناولته مجلة “تيل كيل”-Tel quel؛وفي أعداد سابقة لجريدة “صدى تاونات” الورقية…
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.