نجل الإعلامي محمد الشهبوني في ذمة الله بعد تعرضه لحادثة سير خطيرة بفاس منذ أكثر من شهر‎

مروان-الشهبوني

موقع”تاونات نت”/علمنا ببالغ الحزن والأسى وفاة الطفل وحيد والديه مروان الشبوني نجل الإعلامي محمد الشبوني المعروف بالشهبوني فجر الأحد 23 أكتوبر 2016  بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس بعد أن رقد في غرفة الإنعاش لمدة تزيد عن شهر بعد تعرضه –رحمة الله عليه- لحادثة سير خطيرة بمدينة فاس عندما دهسته سيارة و هو على متن دراجته الهوائية عائدا إلى منزله بحي واد فاس.

للإشارة فمحمد الشهبوني له دبلوم المعهد الملكي لتكوين أطر وزارة الشباب والرياضة – شعبة أنشطة الشباب؛ ودبلوم مدرب في مجال التنمية الذاتية وتطوير المهارات معتمد من طرف المركز الأمريكي الكندي للتنمية البشرية ؛ سبق له أن تقلد عدة مهام ومسؤوليات على رأسها ؛مسؤول إقليمي للشباب – نيابة إقليم مولاي يعقوب(2013) ونائب إقليمي لوزارة الشباب والرياضة – إقليم الدريوش(2010)- مدير دار الشباب عين الله  – نيابة إقليم مولاي يعقوب  – مدير دار الشباب اولاد الطيب – نيابة عمالة فاس (2008-2010 )-مدير دار الشباب أبي الجعد  – نيابة إقليم خريبكة (2007-2008)- مدير دار الشباب اولاد زيدوح – نيابة إقليم بني ملال -(2004-2006)- مدير دار الشباب الحي الإداري– تاونات(1995-2003).

الاعلامي محمد الشهبوني الذي تعود على تنشيط معظم احتفالات جريدة “صدى تاونات” باقتدار كبير ومهنية

عضو مؤسس ونشيط بعدة جمعيات ومنظمات شبابية ونوادي فنية وثقافية ورياضية منذ سنة 1990 ؛صاحب مدونة على شبكة الإنترنت تهتم بالثقافة والفنون وقضايا العمل الجمعوي؛ مؤلف نصوص مسرحية للأطفال والكبار ؛خطاط وملقن لفن ومبادئ الخط العربي؛مكون في مجال الإسعافات الأولية ؛ كاتب عمود رأي سابقاً بجريدة”صدى تاونات “من 1995 إلى 2003؛وموقع “هسبريس” الإلكتروني ؛ عضو سابق في اتحاد الصحافيين الرياضيين بجهة فاس بولمان؛مراسل سابق لجريدة “المساء”  الصفحة الرياضية من مدينة فاس؛  مراسل سابق لجريدة “أخبار اليوم” المغربية – الصفحة الرياضية من مدينة فاس.

وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم إدارة وهيئة التحرير والمراسلين  لجريدة”تاونات نت” الإلكترونية وجريدة “صدى تاونات” الورقية بأحر التعازي و أصدق المواساة لأسرة الفقيد وفي مقدمتهم والده محمد الشهبوني ووالدته وكافة افراد عائلته و أن يرزقهم الصبر والسلوان و  يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

انا لله وانا اليه راجعون . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.