أثار تنديدا واسعا من لدن النشطاء الفايسبوكيين…افتتاح رسمي ل”سناك” بتاونات يشجع على استباحة الملك العام

افتتاح رسمي لسناك بتاونات يشجع على استباحة الملك العام

“تاونات.نت”:متابعة خاصة/أثارت قضية أو ما أصبح يصطلح عليها في صفحات التواصل الاجتماعي بالفضيحة، افتتاح رسمي لسناك المأكولات بشارع محمد الخامس وسط مدينة تاونات في ملكية عضو المجلس الاقليمي وشقيق رئيس المجلس البلدي السابق، وذلك بحضور رئيس المجلس الاقليمي وباشا مدينة تاونات  وشقيقه رئيس المجلس البلدي السابق، ردود فعل واسعة ومستغربة ومستاءة ليس من هذا المشروع في حد ذاته بل من طريقة افتتاحه التي اثارت علامات استفهام كثيرة حول مسالة توريط الباشا ورئيس المجلس الاقليمي في تدشين سناك استباح رصيف شارع محمد الخامس بشكل مفضوح، وهو ما يحمل في طياته وفق تدوينات النشطاء الفيسبوكيين بالفضاء الازرق سماح السلطة باستباحة الملك العام ( رصيف شارع محمد الخامس) وتعريض المارة من الراجلين لخطر حوادث السير، فيما ذهب آخرون الى استهجان هذا الافتتاح على اعتبار ان مشاريع عمومية تابعة للدولة لازالت بدون تدشين او لا تحظى بهذا الاهتمام الذي حضي به مشروع صغير خاص كسائر مشاريع المأكولات والمقاهي المنتشرة بالمدينة.

بل هناك مشاريع مهمة في القطاع الخاص كان من المفروض أن يتم تدشينها من طرف السلطات المحلية والمجلس الإقليمي والمجلس المحلي كتشجيع من هذه السلطات والمنتخبين لهذه المبادرات الحرة لكن لا نسمع أو نرى ذلك على أرض الواقع …

واستغربت تدوينات أخرى ايضا من الطريقة الفجة للتحالف بين الاعيان والمال والسلطة(…).

 ومن اللافت في هذا التدشين الذي حدث بتراب بلدية تاونات غياب رئيس المجلس البلدي أو أحد نوابه، وهو ما يحمل دلالة على ان المجلس البلدي لتاونات نأى بنفسه عن السقوط في مثل هذه الأخطاء او بصيغة أخرى تحاشى أن يورط أمام الرأي العام في مشروع استباح معظم رصيف شارع محمد الخامس المحاذي له(…).

ولتسليط الضوء على هذه الواقعة واحتلال الملك العام بشوارع مدينة تاونات بشكل عام، سيكون قراء جريدة “صدى تاونات” على موعد مع ملف خاص حول احتلال الملك العام بالمدينة في عددها القادم لشهر شتنبر بحول الله وقوته.