توقيع كتاب “الفلسفة والعنف المدرسي” الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون ضمن أنشطة جريدة “صدى تاونات” احتفالا بذكراها 23

توقيع كتاب الفلسفة والعنف المدرسي الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون لفائدة الإعلامي أديب السلاوي

  عاهد ازحيمي-تاونات :”تاونات نت”/ كان حفل توقيع كتاب “الفلسفة والعنف المدرسي” الذي أصدره الأستاذ الإعلامي بوجمعة الكرمون حدثا ثقافيا مهما ضمن فقرات أنشطة جريدة “صدى تاونات” السنوية  يوم السبت 28 أكتوبر2017 بقاعة الندوات بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر بمدينة تاونات التي تندرج في إطار احتفال الجريدة بذكراها الثالث والعشرين (23) من الصدور،وفي إطار التقليد السنوي الذي دأبت على نهجه منذ ميلادها في فاتح مارس 1994.

“الفلسفة والعنف المدرسي”، هو عنوان الكتاب الذي صدر لبوجمعة الكرمون، وقدم له إبن إقليم تاونات الناقد الدكتور حميد اتباتو؛ يبحث في تسرب العنف إلى المتعلمين.

توقيع كتاب الفلسفة والعنف المدرسي الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون

 وعنه يكتب  اتباتو في التقديم: «إصدار كتاب «الفلسفة والعنف المدرسي» سؤال آخر ينضاف إلى أسئلة عديدة اقترحها المؤمنون بالدور التنويري للعقل والاجتهاد والبحث والثقافة، وبكل ما يخدم التقدم والمعنى في واقعنا…»

ويضيف: «يقارب بوجمعة الكرمون إشكالية الفلسفة والعنف المدرسي، ويستثمر ثقافة وتجارب وملاحظاته وأدواته المنهجية، منطلقا من قناعة هامة تترجمها بعض مواقفه، منها امتحان قدرة الذات على إخراج الفلسفة من محرابها الأكاديمي  إلى رحاب المجتمع، وإنصاف العقل الذي عاش محنة في واقعنا بسبب استهدافه من خلال ما يسميه المؤلف كسر الفكر الفلسفي وإفشال محاولة تقعيده وتهميشه ونبذه..».

توقيع كتاب الفلسفة والعنف المدرسي الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون لفائدة الإعلامية زهور حارش

ويؤكد اتباتو في تقديمه أن المؤلف بإصراره على إصدار هذا الكتاب، حقق ثلاث قيم، الأولى هي تأكيد الرغبة في المساهمة، إلى جانب كل المعنيين بعشق الثقافة، في إنعاش مجاري الأمل لدى المرتبطين بالكتاب ومقاومة الانهزام. والقيمة الثانية هي أن إصدار مثل هذا الكتاب يحرك أسئلة إضافية تضاف إلى أخرى حول الظاهرة. القيمة الثالثة هي المساهمة ودعم إنزال الفلسفة من الحقل النظري إلى حقل الممارسة الواقعية اليومية، وفي هذا إثراء لمجهودات كل المناصرين للفلسفة والعقل، والرافضين لحصارها وعزلتها وتعطيل وظائفها التاريخية في المدرسة والوجود العام. يضيف اتباتو.

الإعلامي الحسين الحياني يتسلم كتاب الفلسفة والعنف المدرسي الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون

   والزميل الاستاذ بوجمعة الكرمون ابن دوار عين عبدون بني وليد (على بعد 22كلم من مدينة تاونات) أصدر كتابا أخر بعنوان “الفلسفة والمجتمع سوء الفهم الكبير”؛ وهو العمل الثاني له.
وبوجمعة الكرمون هو استاذ مادة الفلسفة بمدينة مكناس؛ومراسل سابق لجريدة “الاخبار” ومراسل جهوي حاليا لجريدة “اخبار اليوم.”

كتاب الفلسفة والمجتمع الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون

    وتجدر الإشارة أن جريدة “صدى تاونات” نظمت في هذا الإطار ندوة حول موضوع “الإعلام من زوايا مختلفة”؛ بمشاركة عدد من الصحافيين على رأسهم محمد أديب السلاوي (صحافي وكاتب) وزهور حارش ( إبنة إقليم تاونات –مديرة وكالة المغرب العربي للأنباء بلبنان سابقا ) والحسين الحياني ( إبن إقليم تاونات- إذاعي رياضي وكاتب ) وأحمد السدجاري (إبن إقليم تاونات- صحافي إذاعي )؛أعقب هذه الندوة مباشرة حفل فني خفيف؛تخللته قراءات شعرية وزجلية ؛مع تكريم  الصحافيين المشاركين في ندوة “الإعلام من زوايا مختلفة”؛ وكذا تكريم مجموعة من الفعاليات وهي: الأستاذ الجامعي عبد القادر البنة ( برلماني لدائرة غفساي القرية سابقا) و د.الحسن الوارث (إبن إقليم تاونات- أستاذ تعليم بالقنيطرة وكاتب وإعلامي سبق له أن عمل ب”صدى تاونات” ) وأحمد الغازي( إبن إقليم تاونات- خبير في المالية العمومية وصاحب 3 روايات) ومحمد العبادي ( إبن إقليم تاونات- إطار سابق مكلف بالإعلام بمديرية وزارة التجهيز والنقل بتاونات ) وأحمد العزابي (عون نظافة يشتغل بجماعة تاونات عمره حوالي 80 سنة ) بحضور وجوه ثقافية و إعلامية وطنية ومحلية .

جانب من الفعاليات الحاضرة في النشاط التي شاركت في حفل توقيع الكتاب

    و تعتبر”صدى تاونات” الجريدة الجهوية الوحيدة التي دأبت على تنظيم حفل سنوي  يتميز بحضور شخصيات وازنة على جميع الأصعدة، سياسيا، إعلاميا، فنيا ورياضيا وثقافيا حيث يتم عقد وتنظيم ندوات فكرية وسهرات فنية يتخللها حفل تكريم سنوي لشخصيات سواء محلية ووطنية قدمت خدمات لإقليم تاونات أو للوطن  في ميدان ما.

توقيع كتاب الفلسفة والعنف المدرسي الذي أصدره الإعلامي بوجمعة الكرمون لفائدة الإعلامي أحمد سدجاري

 وفي هذا السياق تجدر الإشارة أنه سبق لجريدة “صدى تاونات” أن استضافت وكرمت العديد من الأسماء المعروفة نذكر منها: مجموعة جيل جيلالة ود.المهدي المنجرة(عالم مستقبليات وفيلسوف)ود.حسن نجمي(رئيس اتحاد كتاب المغرب سابقا) وصلاح الطويل(فنان ملتزم)ود.المهدي حاضي الحمياني(مبدع وروائي)ود.أحمد شراك(أستاذ جامعي وكاتب ومحلل)ود.زكي مبارك(كاتب ومؤرخ) و د.علي الادريسي(مفكر وفيلسوف) والصحافي خالد الجامعي وذ.عبد العزيز الرماني(كاتب صحافي ومحلل) ود.عبد السلام الغازي(أستاذ جامعي وسياسي) و ذ.عبد الحميد العوني(كاتب وصحافي ومحلل) و د.العربي اكنينح(مؤلف ومؤرخ) وذ.مصطفى العلوي (مدير جريدة “الأسبوع الصحفي”) والإعلامية نسيمة الحر(صاحبة برنامج “الخيط الأبيض” بالقناة الثانية) والإذاعية زهور الغزاوي(صحافية بإذاعة طنجة) والكاريكاتوريست ذ.العربي الصبان والمدرب الوطني بادو الزاكي والفنان محمد الحسين السلاوي ومحمد العروسي(عميد الطقطوقة الجبلية) وشامة الزاز(رائدة في فن أعيوع الجبلي) والصحافي قاسم الكنوني والفنان التشكيلي محمد البوكيلي والسينمائي والمخرج شفيق السحيمي والفنانين الكوميدين حسن البوشاني وعبد الخالق فهيد والممثل عبد الكبير حزيران،ود.علي سدجاري(أستاذ جامعي وكاتب)،والإعلامي محمد باهي وذ. سيدي علي الماموني .و د. يامنة فاطمي(أستاذة جامعية بوجدة ومحامية سابقا في هيئة المحامين بباريس)-وذ.أحمد جواد(مبدع ومسرحي) ود.عبد الرحيم فكاهي(أستاذ جامعي وفاعل حقوقي) وذ.عمر فارسي (محام وباحث في الأخطاء الطبية) وذ.أحمد المرزوقي (معتقل سياسي سابق بتازمامارت)وذ.بوشتى الحياني (فنان تشكيلي)ود.أحمد علالي(أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والإتصال ومحلل) وذة. بديعة الراضي(إعلامية ومبدعة)؛ومحمد البوعناني (إعلامي وشاعر وكاتب) وإيمان أغوثان (صحافية بقناة ميدي 1تيفي )والعربي بنتركة (إعلامي وشاعر ومخرج تلفزيوني) وعبد الكريم احميدوش (عالم ومؤلف) والدكتورة لطيفة اطريشة (عميدة كلية الطب بالدارالبيضاء وكاتبة عامة لوزارة التعليم العالي سابقا)؛ والأستاذ ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و ذة. خديجة إدريسي جناتي (إبنة تيسة بإقليم تاونات اختارها مؤخرا المنتدى الإقتصادي العالمي ضمن القيادات العالمية الشابة) وذ.أحمد بونو (إبن إقليم تاونات-أستاذ جامعي خريج جامعة القرويين) وامحمد البوكيلي (مدير إذاعة محمد السادس سابقا) وعبد السلام الحايكي الزروالي (مندوب جهوي سابق لوزارة الإتصال بفاس والعيون وشاعر وإعلامي)وذ.البشير الزناكي (صحافي-رئيس تحرير جريدة “ليبراسيون”سابقا) وذة. فاطمة التواتي (صحافية بالقناة الأولى سابقا ومديرة جريدة “إنصاف بريس” الإلكترونية) وذ.أحمد إفزارن (صحافي وكاتب –مدير جريدة “الخضراء الجديدة” سابقا) .