الوزير محمد عبو يجري مباحثات تجارية بموسكو مع مسؤولين روس

الوزير محمد عبو في موسكو وبجانبه نائب وزير التجارة الروسي

و.م.ع:  أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية محمد عبو، يوم الخميس 7نونبر2014 بموسكو، مباحثات مع كل من نائب وزير التجارة و الصناعة الروسي غيورغي كلامونف ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بفدرالية روسيا غيورغي بتروف.

و أوضح الوزير عبو، الذي قام بزيارة لروسيا بمناسبة افتتاح “المهرجان الكبير للمغرب” بموسكو المنظم من طرف مركز الإنعاش و التصدير (المغرب تصدير) من 6 الى 20 نونبر 2014، في تصريح للصحافة، أن “هذه المباحثات تطرقت إلى جودة العلاقات السياسية والاقتصادية بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “هناك رغبة للطرفين من أجل تعزيز وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين”.

وأضاف الوزير أن “اللقاءين كانا أيضا مناسبة لإعادة النظر في الإطار القانوني المؤطر للعلاقات التجارية بين المغرب وروسيا، حيث أصبح هذا الإطار، الذي يعود إلى سنة 1994، متجاوزا، ونسعى إلى تحديثه لكي يتماشى مع متطلبات العصر بصفة عامة ومع التجارة الدولية” .

وقال الوزير المكلف بالتجارة الخارجية “سنعمل في القريب العاجل على تحديث هذا الإطار القانوني، حيث ستنعقد لقاءات في المغرب لهذا الغرض”، مبرزا في هذا السياق “أنه تم توجيه دعوة لوزير التجارة والصناعة الروسي لزيارة المملكة من أجل العمل على تحيين هذا القانون” .

وأشار عبو إلى “أن المغرب يعول كثيرا على السوق الروسية وله رغبة كبيرة في تنويع صادراته وتواجده في هذه السوق الواعدة”، موضحا “أن هناك إقبالا كبيرا على المنتوج المغربي باعتبار أن المملكة هي المزود الرئيسي للسوق الروسية بالحوامض ونأمل أن نكون كذلك بالنسبة للمنتوجات الغذائية بصفة عامة” .

 وكان الوزير المكلف بالتجارة الخارجية قد افتتح بموسكو فعاليات”المهرجان الكبير للمغرب”، الذي يروم تعريف المستهلكين الروس بالمنتجات المغربية عبر استهدافهم مباشرة في المحلات التجارية. كما تسعى هذه التظاهرة إلى إدراج المنتجات المعروضة التي تسجل مبيعات جيدة في قائمة المواد التي تبيعها هذه المحلات لمدة معينة، وهو ما يبرز أهمية هذا الحدث الذي يمكن أن يخلق فرصا جديدة لمجموعة من المنتوجات المغربية.