السوق الأسبوعي لقرية با محمد بتاونات يعرقل مشروع المدينة…فهل من متدخل ؟؟

السوق الأسبوعي لقرية با محمد بإقليم تاونات

عبد الله المهدي-قرية أبامحمد:”تاونات نت”/مند تسعينات القرن الماضي تطرقت جريدة “صدى تاونات”  في عدة مراسلات إلى موضوع السوق الأسبوعي لقرية با محمد بإقليم تاونات وما يشكله من إزعاج و تعثر  لهذه البلدة بحكم تواجده وسطها حيث تحف به مدرستان خصوصيتان والمدرسة  العمومية الجديدة وإعدادية المغراوي ومؤخرا السوق المغطى والمسجد الكبير والعديد من الأحياء السكنية .

 يقول أنصار إبقاء السوق في مكانه انه مصدر رزق للعديد من الساكنة  لكنهم لا يرون انه أيضا مصدر قطع رزق لعدد آخر من الساكنة  حيث يحج إليه الباعة من كل فج عميق  يبيعون سلعهم يأخذون أموالهم ويعودون في المساء من حيث أتوا تاركين أزبالهم ونفاياتهم على أرضيته ومن بين هؤلاء باعة التوابل والمواد الغذائية الذين يبيعون بالتقسيط والجملة في حين أن سلع أصحاب المحلات  داخل المدينة الذين لا يذهبون إلى السوق تبقى كاسدة .

 وكذلك يحج إلى هذا السوق  تجار الأثواب الخاصة بالأفرشة  وتجار الملابس على أشكالها وأنواعها مما جعل قرية با محمد محرومة من قيسارية لبيع الأثواب كباقي المدن المغربية و هناك عدة حكايات نسمعها عن تصرفات هؤلاء الباعة لا تشرف  بل حتى أصحاب العقاقير بكل أصنافها يحجون لهذا السوق في حين أن  المدينة بها العديد من محلات بيع العقاقير هم أولى ببيع سلعهم كونهم يؤدون الضرائب  واكرية محلاتهم.

السوق الأسبوعي لقرية با محمد بإقليم تاونات

 كما يحج إليه جحافيل من  المتسولين وأصحاب العاهات الحقيقية والمصطنعة واللصوص والنشالين من كل جهة.

وأخيرا لابد من الإشارة إلى أنه  بعد انتهاء السوق تحج إليه الكلاب واللقالق وطيور البقر والجرذان لتتغذى على النفايات والمخلفات و يصل ريش الدجاج  هو الآخر على شكل غبار إلى كل مكان .

وإشارة أخرى التي لها علاقة مباشرة بحقوق المواطن المستهلك وهو أن جميع المواد المعروضة داخل هذا السوق تعرض مكشوفة ينزل عليها الذباب والغبار وباقي الملوثات دون رقيب أو حسيب… 

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7613

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى