سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية يرأس توقيع 3 اتفاقيات في مجال التكوين المهني بجهة فاس مكناس
توفيق الحياني-فاس:”تاونات نت”/-ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمعية والي جهة فاس –مكناس عامل عمالة فاس رئيس جهة فاس مكناس، بحضور إبنة تاونات الأستاذة لبنى إطريشة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وعمال أقاليم جهة فاس- مكناس، حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات في ميدان التكوين المهني بمقر ولاية جهة فاس مكناس.
وقالت وزارة التربية الوطنية في بلاغ لها أن الأمر يتعلق باتفاقية شراكة من أجل إحداث مدينة المهن والكفاءات بهذه الجهة، في إطار تنزيل خارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، التي تم تقديمها أمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 4 أبريل 2019.
وتهدف هذه الاتفاقية، إلى العمل، في إطار تشاركي، من أجل خلق مؤسسة تكوينية من الجيل الجديد، لتوفير التكوين في ثمانية أقطاب وهي: الصناعات الغذائية والصناعة والتكنولوجيا الرقمية والتدبير والتجارة والسياحة والصناعة التقليدية والصحة والفلاحة، ومن المنتظر أن تفتتح أبوابها خلال الموسم التكويني 2023/2024.
أما الاتفاقية الثانية، فتهم إحداث معهد للتكوين في مهن الماء والتطهير والبيئة، والذي يندرج في إطار العقد-البرنامج بين الدولة والجهة وفي سياق تنزيل القانون الإطار رقم 51.17 في الجانب المتعلق بارتكاز التكوين المهني، على الملاءمة المستمرة مع تحولات النسيج الاقتصادي وتطور المهن واستحضار البعد الجهوي في هندسة التكوينات. ويهدف إحداث هذا المعهد، الذي سيعهد بتدبيره للمهنيين في إطار الشركة بين القطاعين العام والخاص، إلى:
• تكوين العاملين والتقنيين والأطر المتوسطة في مهن الماء والتطهير والبيئة؛
• التكوين المستمر لفائدة مستخدمي المقاولات الناشطة في هذا القطاع؛
• تنظيم دورات تكوينية لفائدة التقنيين والعاملين قبل التشغيل من طرف مقاولات التزويد بالماء والتطهير من مستوى التأهيل المهني والتقني وتوفير عدة تكوينات في مجالات أخرى مرتبطة بمجال الماء والتطهير والبيئة.
وتهدف الاتفاقية الثالثة، التي تندرج أيضا في إطار العقد البرنامج بين الدولة وجهة-فاس مكناس، إلى إحداث داخلية وتأهيل خمسة معاهد للتكوين المهني، على مستوى البنايات، وعلى مستوى إعادة هيكلة الشعب القائمة وإحداث شعب جديدة تستجيب لحاجيات الفاعلين الاقتصاديين.