تتويج أسبوع التربية الدامجة بلقاء تواصلي بتاونات مع أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة فاس- مكناس
محمد الزروالي:”تاونات نت”/- بمناسبة أسبوع التربية الدامجة الذي انطلقت فعالياته من 24 مارس 2021 إلى 31 منه ، تحت شعار ” من أجل مدرسة متجددة ومنصفة مواطنة ودامجة” وتخليدا لليوم الوطني للشخص المعاق؛ نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بتاونات يوم الأربعاء 31 مارس 2021 ، بمقر المديرية، لقاء تواصليا خصص للتداول في الحصيلة المرحلية للتنزيل الترابي للبرنامج الوطني للتربية الدامجة ومداخل العمل المشترك من أجل تعزيز حق الأشخاص ذوي الاعاقة من الولوج الفعلي لمنظومة التربية والتكوين، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة فاس مكناس و رئيس ونائب رئيس جمعية جسور الأمل للتضامن بتاونات، والمسؤولين عن برنامج التربية الدامجة بالمديرية الإقليمية.
تم افتتاح أشغال اللقاء، من طرف محمد الغولي المدير الإقليمي للتعليم الذي شكر أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بفاس- مكناس على تشريفهم المديرية بحضور وازن، كما أكد على انخراط المديرية في تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق تكافؤ الفرص والإدماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية الأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية وفي جهود التنمية وذلك بتعاون مع المؤسسات والهيئات وجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال الإعاقة.
فيما قدم رئيس مصلحة الشؤون التربوية عرضا تناول فيه الحصيلة المرحلية والبرنامج الإقليمي للتربية الدامجة الرامي إلى تأمين حق فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في تعليم دامج منصف وعادل يراعي احتياجاتهم وقدراتهم الخاصة.
كما عرف اللقاء مداخلات وتساؤلات اعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان التي انصبت بصفة عامة حول البرنامج الاقليمي للتربية الدامجة للأطفال ذوي الإعاقة على مستوى إقليم تاونات، منوهين بالمجهودات المبذولة لتحقيق النتائج المتوخاة.فيما باقي المداخلات أكدت على ضرورة بذل جهود إضافية والتعاون مع الجمعيات المهتمة خصوصا على مستوى تغيير التمثلات السلبية اتجاه هذه الشريحة، كما تخللتها مناقشات حول الوضعية الراهنة وسبل تعزيز المكتسبات وتجاوز المعيقات.
على هامش اللقاء نظمت زيارة لقاعة الموارد والتأهيل والدعم بمدرسة المغرب العربي كفضاء يختص بدعم التكفل بالتلاميذ في وضعية الإعاقة أو وضعيات خاصة من أجل تمكينهم من حقهم في التمدرس، و يفتح المجال أمام توجه تكاملي لنظريات التعلم بالمؤسسات الدامجة و المقاربات الطبية و شبه طبية.