جمعية “مرنيسة نوستالجيا للتراث والسياحة” تصنع الحدث وتكشف مداخل الاستثمار في السياحة بإقليم تاونات
بوجمعة الكرمون:”تاونات نت”/-في بادرة تحمل أكثر من معنى، نظمت جمعية “مرنيسة نوستالجيا للتراث والسياحة” بتاونات، يوم 4 أبريل، خرجة سياحية شارك فيها عدد من المنخرطين وعشاق السياحة الجبلية من داخل مركز طهر السوق بنواحي تاونات وخارجه.
وحسب الفاعل الجمعوي والإطار البنكي هشام الشتيوي، فإن الخرجة السياحية انطلقت من مركز طهر السوق، واستهدفت المواقع الجبلية بالمنطقة، حيث فصل الربيع فرصة للتنفيس، ومناسبة لكشف مواقع الجمال السياحي بتراب إقليم تاونات، حيث مقومات السياحة الجبلية، وشروط الاستجمام في السفح والجبل.
وأضاف الشتيوي، في تصريح لجريدة”صدى تاونات” ولموقع ” تاونات. نت”، أن المتطوعين قطعوا مسافة 24 كلم، وقفوا خلالها على سحر الطبيعة بجبال تاونات، وازداد انبهار أعضاء الخرجة السياحية بموقع ” اولاد ابراهيم” وهي قرية جميلة تحيط بها جبال شامخة، وفي قلب هذه السلسلة الجبلية واد صنهاجة الذي ينبعث من سد اسفالو و يصب في وادي ورغة.
مؤهلات تاونات السياحية دفعت بنائب أمين مال جمعية مرنيسة نوستالجيا هشام الشتيوي، إلى التأكيد على ضرورة استثمار هذا الموروث الطبيعي في السياحة الجبلية بالإقليم، والنهوض به باعتباره رافعة للتنمية القروية والحضرية، ومدخلا أساسيا من مداخل تقوية مستوى عيش المواطنين، حيث الاستثمار في السياحة من شأنه أن يحرك عجلة الاقتصاد بمجموع تراب إقليم تاونات.
ونبه الشتيوي إلى غياب تمثيلية وزارة السياحة بتاونات، على الرغم من تغلغل المواقع السياحية بمجموع تراب جماعات الإقليم؛ منتزهات ومواقع سياحية بطهر السوق والنواحي، جبل درينكل والما بارد وسفوح منطقة بني وليد، منبع بوعادل ومناظر المنطقة الخلابة، عنصر بوكنالة وروعة المنطقة الجبلية المحيطة به، سلسلات جبلية بتراب بوهودة متيوة، بني كزين، وسفوح غفساي.. ومواقع أخرى تغري بالزيارة خاصة في فصلي الربيع والصيف.
وتساءل المصدر نفسه حول عدم اعتماد مقاربة سياحية تعنى بالنهوض بواقع السياحة بتراب إقليم تاونات، والدفع في اتجاه استثمار المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم تاونات يزخر بمواقع سياحية مهمة، حيث الثروة المائية، والسلسلات الجبلية، وكرم الناس، والغطاء النباتي الكثيف.. كلها إغراءات في حاجة إلى تثمين مؤسساتي من أجل مستقبل سياحي واعد.