توزيع الدعم الغذائي على ما مجموعه 17.705 أسرة بإقليم تاونات بمناسبة شهر رمضان الأبرك
محمد الزروالي:”تاونات نت”/- بلغ عدد المستفيدين من عملية توزيع الدعم الغذائي بمناسبة الشهر الفضيل رمضان لفائدة الفقراء والمعوزين التابعين لنفوذ مختلف جماعات إقليم تاونات ، ما مجموعه 17.705 أسرة ، موزعة حسب الوسطين الحضري والقروي على الشكل التالي:15.755 أسرة بالوسط القروي، موزعة على مختلف دوائر الإقليم و1950 أسرة بالوسط الحضري، تهم جميع باشويات الإقليم الخمس وهي تاونات وطهر السوق وتيسة وغفساي وقرية ابا محمد.
وقد انطلقت هذه العملية الإنسانية النبيلة يوم الخميس 15 أبريل 2021، الموافق ل 02 رمضان 1442 هـ بإقليم تاونات في إطار عملية رمضان التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية والتعاون الوطني وشركاء آخرين والتي تشمل مختلف التراب الوطني.
وفي هذا الصدد، تقوم اللجنة الإقليمية واللجن المحلية المشرفة على هذه العملية بتنسيق مع مصالح المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين بمنازلهم وفقا للإجراءات والتدابير الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقد أصدرت السلطة الإقليمية توجيهاتها قصد تعبئة مجموعة من الإمكانيات البشرية واللوجستيكية للقيام بهذه العملية على الوجه المطلوب، للحيلولة دون تنقل المواطنين ومساعدتهم على البقاء بمنازلهم حفاظا على صحتهم وسلامتهم، حتى تمر هذه العملية في ظروف جيدة ضمن التعبئة الوطنية الشاملة التي تعرفها بلادنا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد تنفيذا لتعليمات السلطات العمومية في الموضوع.
وتتكون حصة المواد الغذائية الموزعة على المستفيدين من 10 كلغ من الدقيق الممتاز و5 لترات من زيت المائدة و4 كلغ من السكر و250 غرام من الشاي و 1 كلغ من العدس و 1 كلغ من العجائن و 880 غ من مركز الطماطم.
وتندرج هذه العملية ، التي تتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ودعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، لتضاف بذلك إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة ، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها جلالته في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005.
وقد خلفت هذه المبادرة الإنسانية ارتياحا عميقا في صفوف مختلف مكونات السكان عموما، كما أدخلت الفرح والبهجة إلى قلوب الفئات المعوزة المستفيدة على الخصوص التي استغلت هذه المناسبة لتتقدم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.