في ذكرى حادثة البرلماني السابق (إبن إقليم تاونات) العياشي المسعودي:الأمين العام للتقدم والإشتراكية يتمنى له طول العمر والعافية

إدريس الوالي-الرباط:”تاونات نت”/-تذكر الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية (PPS) اليوم الأحد 25 أبريل 2021 رفيقه في الحزب القيادي والبرلماني إبن تاونات الدكتور العياشي المسعوي شافاه الله.

 وكتب الأستاذ محمد نبيل بنعبد الله عبر حساب  الحزب الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” قائلا:” في مثل هذا اليوم، 24 أبريل، من سنة 2003، تعرض رفيقنا العياشي المسعودي لحادثة سير مؤلمة، على الطريق السيار الرباط-فاس”.

وأضاق رئيس حزب الكتاب :”في هذه الذكرى المحزنة، لا يسعني، باسمي الشخصي ونيابة عن كافة مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية، سوى أن أدعوَ لرفيقنا المسعودي العياشي بالهناء وطول العمر. وهو الذي كان، ولا يزال، يحتل مكانة اعتبارية وسياسية خاصةً في الحزب، بالنظر إلى ما بَــصَــمَ عليه من عطاءاتٍ وتضحياتٍ نضالية كبيرة في جميع المسؤوليات التي تحملها بجدية واقتدار”.

وكل من يعرف النائب البرلماني العياشي المسعودي(عن دائرة تاونات تيسة) مازال  يتذكر ما تعرض له  رئيس فريق التجديد والتقدم  بمجلس النواب أنذاك في الطريق السيار الرابط بين الرباط وفاس، يوم 25 ابريل 2003 وعلى بعد حوالي 11 كيلومتر فقط من مدينة الخميسات حيث اصطدمت سيارته بشاحنة كبيرة محملة بمواد حديدية.

 وبعد ساعات طوال من تعرضه للحادث المفجع بالطريق السيارة، تم نقل النائب العياشي الرئيس الأسبق لجماعة عين مديونة إلى مستشفى الاختصاصات بالرباط وهو في حالة صحية جد خطيرة مجردا من ملابسه وبطاقة هويته، ومسجلا باسم «مجهول(X)».

وتطرقت جميع الصحف المغربية والقنوات الوطنية لهذا الخبر/ الحدث المؤلم ، نظرا لمكانة الرجل الوطنية والعلمية، وصدرت مباشرة تعليمات سامية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس لنقله الى فرنسا للعلاج تحت كفالته.

وتجدر الإشارة أنه بعد غيبوبة دامت 15 يوما تقريبا في قسم جراحة الأعصاب بمستشفى سالبتريير بباريس بفرنسا، استرجع الأستاذ المسعودي الوعي بشكل نسبي، لتستمر رحلة العلاج بفرنسا قرابة عام، قضاها متنقلا بين العاصمة باريس ومدينة ليون .

وبعد رجوعه إلى المغرب خضع المسعودي للترويض الطبي حيث لم يكن العلاج سهلا، بل تخللته الكثير من المتاعب والصعوبات الصحية لحدود الساعة بسبب خطورة الحادث الذي وقع له.

وقد انتهى مشواره السياسي عقب حادثة ” الشاحنة”، التي خلفت حزنا عميقا في نفوس ليس فقط سكان جماعة عين مديونة، ومعهم أبناء إقليم تاونات،بل في نفوس عدد من السياسيين بكل أطيافهم وأصدقاءه والمواطنين على الصعيد الوطني بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي كان يحضى بها .

من جهتنا نتمنى له كذلك الشفاء العاجل والصحة والعافية وطول العمر…