الإعلامي إدريس الوالي يستأنف نشاطه ويستعيد عافيته بعد 21 يوما من التطبيب والإستشفاء بالرباط
خديجة بناجي:”تاونات نت”/- إستأنف الحقوقي والإعلامي إدريس الوالي نشاطه يوم أمس السبت 26 يونيو وإستعاد عافيته بعد 21 يوما من التطبيب والإستشفاء ما بين المصحات الخاصة ومستشفى الشيخ زايد بالرباط بسبب مضاعفات تلقيه الجرعة الثانية بأحد المراكز الصحية العمومية بالرباط من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لكوفيد 19- فيروس كورونا في فاتح يونيو؛ وكذا الجهد والتعب بعد تنظيمه لرحلة سياحية إلى إقليم تاونات مابين 29 و30 ماي 2021 وبعض المدن المجاورة نظمها “منتدى كفاءات إقليم تاونات”.
وقد سبق للإعلامي الوالي أن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا نفسه،في وقت سابق دون تسجيل أية مضاعفات تذكر.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين أن إدريس الوالي لم يصب بفيروس كورونا بل بمضاعفات صحية بسبب الجرعة الثانية التي تلقاها.
وقال إدريس الوالي منسق “منتدى كفاءات إقليم تاونات” في تدوينة :” يشرفني ان أنهي الى علمكم انني – لله الحمد- غادرت يوم أمس الجمعة 18يونيو مساء مستشفى الشيخ زايد بالرباط بعد اسبوعين تقريبا من المعاناة الصحية…
شكرا جزيلا للطاقم الطبي الذي أشرف على علاجي على رأسهم الدكتورة سمية مولين والدكتور عبد اللطيف ادريدبة…
شكرا للبروفيسور نجيب الزروالي الوزير والسفير السابق…
شكرا لكل من تمكن من زيارتي في المستشفى رغم ان الزيارة كانت ممنوعة…
شكرا لمن اتصل بي وسأل عني رغم انني لم أكن أجيب على الهاتف… وكل من دعا لي بالشفاء العاجل من داخل المغرب وخارجه…
انا الآن في منزلي..في مرحلة نقاهة التي تستدعي- حسب اطبائي المشرفين- بروتوكول صحي فيه راحة وممنوع الزيارة…
لذا اهيب بالجميع بأن يقدر الظرف الصحي الذي أمر به هذه الأيام…مرة أخرى اقول لكم احبكم واعزكم…“.
وفي الختام يشكر الإعلامي إدريس الوالي كل من سانده في محنته الصحية هاته التي وصفها ب”الصعبة” داعيا كافة المواطنين المغاربة من الفئات العمرية المستهدفة إلى التوجه إلى المستشفيات والمراكز الصحية لمواصلة الإقبال على برنامج التطعيم، من أجل تحقيق المناعة الجماعية.
وأكد الوالي على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية،التي تطالب بها السلطات العمومية للمساهمة في جهود كبح انتشار هذا االفيروس الخطير.