المستشار البرلماني عبد السلام اللبار ينبه إلى معاناة ساكنة إقليم تاونات مع شح الموارد المائية
الرباط:”تاونات نت”/- اكد المستشار البرلماني بجهة فاس مكناس الأستاذ عبد السلام اللبار رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، خلال تفاعله مع مضامين السؤال المحورى حون الاستراتيجية الوطنية للماء، “ان مشكل الماء، يتطلب حيزا زمنيا كبيرا قصد الإحاطة بكل المشاكل التى تحيط بالموارد المانية والتى اضحت ظاهرة مقلقة على المستوى العالمى ومعضلة تهدد ساكنة العالم.”
وواصل قائلا فى نفس الإطار”لدينا الآن رؤية واضحة بفضل السياسة الحكومية المتبعة حاليا والتى هى جزء من التوجهات الملكية السامية في اطار النموذج التنموى الجديد مشيرا أن السيد وزير التجهير والماء، قد أحاط فى توضيحاته الشافية بكل الجوانب والتي سلطت الضوء على عدة مشاريع؛قائلا “لنا الثقة الكبيرة في العمل الحكومي وفي الوزارة الوصية من منطلق جدية السيد الوزير ورفقة مكونات الحكومة”.
وأضاف الرئيس اللبار “إن إقليم تاونات لا يشكل استثناء بخصوص شح الموارد المانية اوالجفاف وقلة التساقطات؛ من منطلق ان هذا الإقليم شاسع يضم 49 جماعة ويتوفر على خمسة سدود ولكن ساكنته تعانى العطش. وهذا مالا يقبله المنطق؛ خاصة وان سدا آخر في طريق الإنجاز ويتعلق الامر بسد سيدى عبو”.
وسجل بعد ذلك “ان التفاؤل يظل قائما بفضل مجهودات الوزارة والسلطات الإقليمية وحرصها على تزويد الدواوير والقرى؛ معبرا عن الأمل فى ان ساكنة هذه المنطقة ستحظى بالاهتمام التام فى البرنامج الحكومى وفى سياسة الوزارة لتخفيف معاناتعها وضمان ولوجها للماء.”
وكان السيد نزار بركة وزيرالتجهيز والماء، قد كشف فى ردوده ان السياسة الآستباقية والاستشرافية والتدبير المستدام للماء مكن بلادنا المغرب من رصيد مهم من المنشآت والتجهيزات المائية وتتمثل في 149 سدا كبيرا بسعة اجمألية تصل 19 مليا ر متر مكعب؛و9 محطات لتحلية مياه البحر بقدرة 147 مليون مكعب فى السنة؛إضافة الى آلاف الابار والاثقاب لاستخراج المياه الجوفية.
وكشف الوزير على مستوى المعطيات الرقمية ان نسبة التزود بالماء، فى الوسط الحضري بلغت 100 فى المانة انطلآقا من منظومات مانية مستدامة؛ بينما تصل فى الوسط القروي 97.8 فى المانة بدل 14 فى المانة في 1995.
اما محطات معالجة المياه العادمة الحضرية فبلغت 159 في المائة من معالجة المياه العادمة الحضرية.
كما تم إعتماد السقي الموضعي عوض القي الإنجذابي وبالرش على مساحة تفوق 700 ألف هكتار.