سرقة محول كهربائي للمرة الثانية في ملكية جمعية اولاد غنام للتنمية عين عيشة بتاونات
محمد الزروالي:”تاونات نت”/ وقعت مؤخرا سرقة محول كهربائي للمرة الثانية في ملكية جمعية محلية بدوار أولاد غنام بجماعة عين عائشة بإقليم تاونات من طرف عصابة مختصة في سرقة الأسلاك النحاسية.
وأوضح مصدر محلي /عضو من الجمعية أن المحول سرق هذه المرة مع مضختين علما أن المشروع كان قد كلف الجمعية ما يزيد على 600000 درهم ساهمت فيه مصلحة التنمية البشرية التابعة لعمالة تاونات بما قدره 200000درهم.
وتجدر الإشارة أنه سبق أن وقعت ليلة السبت 18 يوليوز2020 سرقة محول كهربائي في ملكية نفس الجمعية وهي جمعية اولاد غنام للتنمية عين عيشة النشيطة بدوار أولاد غنام بجماعة عين عائشة بإقليم تاونات من طرف عصابة مختصة في سرقة الأسلاك النحاسية.
وأوضح مصدر مطلع ل”صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” أنذاك أن هذا المحول الذي هو في ملكية جمعية اولاد غنام للتنمية؛ يستعمل لتشغيل مضخة من اجل مد ساكنة اولاد غنام بالماء الشروب.
وأضاف نفس المصدر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH) في عهد العامل الأسبق محمد فتال ساهمت في شراء هذا المحول ولوازمه بما قدره مئتي ألف درهم (200000 درهم) بعد عدة ملتمسات من طرف ساكنة الدوار وعلى رأسها جمعية اولاد غنام للتنمية خاصة أن هذا الدوار الذي يضم أكثر من 1000 نسمة كان يعاني من الماء الصالح للشرب والكهرباء.
وحسب نفس المصدر ، فأفراد هذه العصابة التي قامت بهذا الفعل الجرمي أكيد أنهم يتوفرون على آليات ومعدات خاصة بتنفيذ مثل هذه السرقات مرجحا أن يكون الأمر يتعلق بعصابة منظمة حيث تمكنوا من سرقة كمية مهمة من الاسلاك النحاسية ومجموعة من المعدات الكهربائية، قبل ان يلوذوا بالفرار نحو وجهة غير معلومة بعد حلول مجموعة من المواطنين بعين المكان.
وأشار المصدر إلى أنه تم إبلاغ السلطة والدرك الملكي وإدارة الماء والكهرباء بالحادثة ؛محذرا من خطورة هذه العمليات التي تتسبب بانقطاعات للمياه عن السكان، ومشدداً على أهمية إيقاع أقصى العقوبات القانونية على الفاعلين.
وقال مصدر من الجمعية رفض الكشف عن إسمه ” أنه سبق لعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتاونات، أن تمكنت منذ سنتين من تفكيك عصابة إجرامية مكونة من عدة أشخاص متخصصين في سرقة الأسلاك النحاسية،بالإقليم وتم تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس، من أجل تكوين عصابة إجرامية ومحاولة سرقة أسلاك نحاسية؛لكن للأسف لم يتم لحد الآن القبض على المجرمين رغم شكاية الساكنة مما شجع المجرمين لإعادة نفس العملية وترك الساكنة بدون ماء الصالح للشرب”.