نجاح الملتقى الدولي الثالث للموارد البشرية بطنجة بفضل فعاليات تنحدر من إقليم تاونات

إدريس الوالي-طنجة:”تاونات نت”/- احتضنت مدينة طنجة،مؤخرا،فعاليات الملتقى الدولي الثالث للموارد البشرية بإحدى الفنادق المصنفة الكبرى،تحت شعار “الاستثمار في الرأسمال البشري الوطني من أجل صناعة مغربية ذات تنافسية عالمية وإدماج اجتماعي فعال” والممتدة على مدى يومين، بتنظيم ندوات وورشات، لامست مجالي التشغيل والموارد البشرية.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح إبن إقليم تاونات عثمان القاسمي، رئيس جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بالشمال، التي يعود لها الفضل في هذه المبادرة الإقتصادية السنوية بكون الملتقى الدولي يتماشى في مضامينه، مع مشروع النموذج التنموي الجديد، الحاث عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطابه.
لذلك ألح عثمان القاسمي،في كلمته كذلك على وجوب توفير تكوينات جديدة، من أجل توفير الكفاءات، بتقنيات ومهارات عالية لمواكبة تطور المقاولات، في ظل التحول الكبير في النسيج الصناعي المغربي المتطور، بشركات معتمدة على التكنولوجيا والبحث العلمي.

وقد صرح القاسمي رئيس الجمعية الوطنية لمسيري ومكوني الموارد البشرية (أجيف) – فرع الشمال،لموقع “تاونات نت” ولجريدة”صدى تاونات” “أن هذه التظاهرة،المنظمة من طرف (أجيف) بتنسيق مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و المؤسسة الألمانية كونراد أديناور ، تسعى كسابقاتها إلى مصاحبة التغيرات التي يعرفها المغرب عامة ومنطقة طنجة بشكل خاص في مجال التنمية والاستثمار والبنى التحتية المواكبة ، وكذا مصاحبة التحولات الاقتصادية الدولية التي تستلزم توفير الموارد البشرية ذات الكفاءات العالية”.

كما أضاف قائلا أن الجمعية ،التي راكمت تجربة مهمة في مجال الموارد البشرية على المستويين الجهوي والوطني ،تسعى الى المساهمة في تنزيل أهداف ومرامي مشروع النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والمساهمة كذلك في تعزيز دور الموارد البشرية و الكفاءات والمهارات الجديدة التي يحتاج إليها المغرب ، الذي يسير بخطى ثابتة في مجال التنمية .

و بشكل عام يهدف الملتقى،الذي شارك فيه عدد من الخبراء المتخصصون في مجال التكوين وتدبير الموارد البشرية من داخل المغرب وخارجه، إلى دعم المخططات الوطنية والاستراتيجيات ذات الصلة في مجال التكوين وإعداد الموارد البشرية وتأهيل هذا العنصر الأساسي لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية بشكل عام، وخلق فرص عمل مستدامة.