الفاعل الجمعوي عبد الحميد العزوزي يخضع لعملية جراحية ثالثة ويوجه نداء إلى أصدقائه بتاونات

كريم بجو -تاونات:”تاونات نت”/- يمر الفاعل الجمعوي عبد الحميد العزوزي من أزمة صحية ألزمته عملية جراحية ثالثة بأحد مستشفيات مدينة فاس . 

    وصرح العزوزي المشرف على جناح الترويض بمركز جمعية “أفق للتنمية لذوي الأحتياجات الخاصة بتاونات” وفاعل جمعوي مهتم بالاشخاص حاملي الإعاقة ؛صرح من قلب بيته بحي احجردريان بمدينة تاونات  ل “صدى تاونات” و”تاونات نت” قائلا “أخبركم أنني كنت أمارس عملي بشكل عادي وبتاريخ 10مارس الماضي  أحسست بألم على مستوي يدي اليمنى وتنقلت بسرعة إلى المستشفى الإقليمي بتاونات وخضعت إلى فحوصات أولية وتبين للطبيب بقسم المستعجلات أن حالتي عادية فقط أتناول بعض الأدوية المضادات الحيوية لكن حالتي الصحية لا تبشر بالخير وبتاريخ 18مارس تم نقلي إلى إحدى المصحات بمدينة فاس وبعد التشخيص والتحاليل تبين للطبيب أنني مصاب بمرض السكر ( الخزان 13 نسبة السكر في الدم 4 CRP الخاصة بالمكروب 216 ) في اليوم الموالي خضعت لعملية جراحية لكن كللت بالفشل وبدأت المعاناة والألم رغم المساعدات المادية والمعنوية  التي توصلت بها من طرف الأصدقاء والاحباب لتجاوز هذه المحنة مشكورين .“

لكن كما جاء في الحديث النبوي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ لمْ يشْكُر النَّاسَ لَمْ يشْكُر الله» الحمد لله توصلت بمكالمة هاتفية من أحد الأصدقاء للمساعدة وطلب مني الإلتحاق بالمركب الإستشفائي الجامعي CHU حيث خضعت لعمليتين  جراحيتين لكن النتيجة كانت بطيئة وبعد الفحوصات والتحاليل تبين للطاقم الطبي المشرف على حالتي أنه سيتم بتر أحد أصابع مستعجلا خوفا من اليد بأكملها؛ ومؤخرا خضعت لعملية رابعة واستغرقت العملية الجراحية ساعتان ونصف وصبيحة يوم الإثنين غادرت المستشفى بعد نجاح العملية وهذا بفضل الإكثار من الدعاء لكل الأصدقاء وجودة العمل للطاقم الطبي المتواجد بجناح العظام على كل المجهودات المبذولة لإسعاد المرضى”.

وختم العزوزي (من مواليد 05فبراير1973 متزوج أب لثلاثة بنات) تصريحه قائلا “اطلب من كل الاصدقاء الإكثار من الدعاء لي بالشفاء العاجل حتى أعود إلى الحياة العملية و الطبيعية يارب العالمين “.

    ونحن بدورنا في جريدة  ” صدى تاونات ” الورقية وجريدة ” تاونات نت” الإلكترونية نهنأ الأخ عبد الحميد  العزوزي على نجاح عمليته الأخيرة ونتمنى له موفور الصحة والعافية وطول العمر إن شاء الله ، ويعود إلى الساحة الجمعوية بحيوية وأكثر إقبالا على الحياة .