هذا ما قاله إبن تاونات المستشار البرلماني خالد السطي في ورشة حول “النزاعات بالمنطقة المغاربية” بالمكسيك
الرباط-خاص:”تاونات نت”/- في إطار الدينامية التي عرفتها فعاليات الدورة ال 15 للمنتدى الاجتماعي العالمي المنظم بالمكسيك من 2 الى 6 ماي 2022، وبدعوة من المنتدى المغاربي؛ شارك العضو في منتدى كفاءات تاونات المستشار البرلماني خالد السطي ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين ، في ورشة حول “النزاعات بالمنطقة المغاربية “.
وفِي هذا الصدد قال السطي في مداخلة بالمناسبة ، ا”ٕن الديمقراطية الحقيقية تعد المدخل الأساس للوحدة والتقارب بين شعوب الدول المغاربية وفتح الحدود بينها، مشيرا إلى أن تمكين شعوب المنطقة من الحق في اختيار من يمثلهم بكل ديمقراطية وشفافية بعيدا عن تأثيرات السلطة والمالـ سيساهم لا محالة في تغيير المنطقة إلى الأفضل”.
وأوضح أن “الانقلاب على الديمقراطية بالجزائر وإغلاق الحدود مع المغرب ساهم بشكل كبير في استمرار الخلاف مع قصر المرادية أساسا على اعتبار ان الشعب الجزائري يرغب في فتح الحدود وانهاء الصراع”.
وذكر السطي، بأن “المغرب بقيادة جلالة الملك بادر إلى الصلح، ومازال يمد يده للجارة الجزائر، من اجل فتح الحدود وإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، لتجنيب المنطقة تداعيات أزمة استمرت لعقود وكلفت شعوب البلدان المغاربية الكثير، وهو ما لا يلتفت له النظام بالشقيقة الجزائر”.
وأكد السطي، ان” أقاليم ومدن الصحراء المغربية شهدت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الإنجازات الكبرى التي قام بها المغرب من حيث بنية تحتية ومشاريع طاقة متجددة، وهو ما يجعل منها قطبا من الأقطاب الاقتصادية الواعدة في المملكة.“
وأشاد السطي ب”الموقف الإسباني الأخير المساند لمبدأ الحكم الذاتي المقترح من طرف المغرب، والذي يعتبر تطورا إيجابيا لصالح قضية الصحراء المغربية على المستوى القاري والدولي، وعبر عن استغرابه لردة فعل الجزائر التي تدعي أنها ليست طرفا في النزاع”.
واعتبر السطي “مقارنة الجزائر في منتديات مختلفة أن ما يحدث بالصحراء المغربية نفسه بفلسطين المحتلة يعتبر إهانة للشعب الجزائري قبل كل شيء لانه لا مجال للمقارنة بتاتا”.
وأبرز خالد السطي في تصريح لجريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت”الإلكتروني، أن “السفير المغربي بالمكسيك عبد الفتاح اللبار بمعية وزيرة مفوضة معه استقبلا وفدا عن النقابات المغربية المشاركة في المنتدى بمقر السفارة بالعاصمة مكسيكو. كما إستقبلا وفدا عن الشبيبات المشاركة في المنتدى العالمي”، لافتا إلى أن “17 شبيبة تشارك في الحدث إلى جانب العديد من التمثيليات النقابية والحقوقية والبيئية”.
وتابع المتحدث السطي بأن “الوفد المغربي كان يتكون من 150 شخصا تقريبا، ونشط بكثافة في اللقاءات التي ناقشت قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن “جبهة البوليساريو حاولت استغلال قضية فلسطين في مظاهرات فاتح ماي للترويج لادعاءاتها، لكن جهودها باءت بالفشل”.
هذا وتجدر الإشارة أنه شارك في هذا الملتقى الدولي ثلاث كفاءات من “منتدى كفاءات إقليم تاونات” بالإضافة إلى الأستاذ خالد السطي المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وعضو مكتبها الوطني هناك الأستاذ الجامعي محسن الإدرسي البوزيدي أستاذ بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتطوان وهو مناضل إستقلالي منسق لجنة العلاقات الخارجية في إطار الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية التي تضم 18 شبيبة حزبية من بينها شبيبة حزب الإستقلال التي ينتسب لها الأستاذ البوزيدي والعنصر الثالث وهو الأستاذ أحمد امين الرحالي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية رئيس قطب العلاقات الخارجية للشبيبة حاصل على الاجازة في الاقتصاد و ماستر في التسيير.