حسن بجو الإطار الإداري وأحمد باجو المعروف ببوخبيزة الذي كان حارسا لأراضي الحبوس بجبل أسطار في ذمة الله
كريم بجو -تاونات:”تاونات نت”/- بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم.
غادر إلى دار البقاء مؤخرا حسن بجو الإطار قيد حياته بالمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير،عن عمر يناهز ال57 بعد ما أصابه المرض في سنواته الأخيرة .
الرجل/الفقيد درس الإقتصاد في مساره الدراسي وعين موظفا إطارا في المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، بعدما إجتاز المبارة بميزة حسن جدا ، وعين موظفا بالرباط ، لينتقل بعدها لتاونات كموظفا في المصلحة اللاممركزة للإدارة السالفة الذكر . وبعدها شد الرحال لمدينة سيدي إفني بالأقاليم الجنوبية للمملكة ، آخر محطة حياتية في مساره المهني ، بعدها عاش مرارة المرض الذي لم ينفع معه علاج ليلفظ أنفاسه الأخيرة بنفس المدينة في 18 ماي 2022 ، وهو من مواليد فاتح فبراير 1965.
وعلى لسان أصدقاءه عرف الرجل بطيبة خلقه وسخاءه وحنانه على ذوي الحاجة والفقراء .
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم باسم “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت”بأحر التعازي وأصدق المساواة لعائلته والدته أطال الله في عمرها وأشقاءه عبد الواحد باجو و شقيقه عبد الرحيم وسعيدة (معلمة) وفاطمة (ربة بيت) وأخوه الحاج محمد وأخوه عبد الفتاح الموظف في التعاون الوطني بالناضور و إنا لله وإنا إليه راجعون.
وكما توفي أيضا مؤخرا المسمى قيد حياته أحمد باجو المعروف ببوخبيزة الرجل من قدماء عائلة باجو ، وكان قيد حياته يشتغل فلاحا وحارسا لأراضي ” الحبوس ” .
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبناءه زهرة باجو وفاطمة باجو المقيمة بطنجة وإبنته خديجة المقيمة بفاس وبوجمعة باجو ومحمد باجو راجين من الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويجعل مثواه الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
مزيدا ومزيدا من الصبر… وإنا لله وإنا إليه راجعون.