الاتحاد الدستوري يعقد مؤتمره الإقليمي التأسيسي بإقليم تاونات تـحـت شـعـار:”الجهوية محرك أساسي للتنمية بالعالم القروي”

منصة المؤتمر الإقليمي للإتحاد الدستوري بتيسة

منصة المؤتمر الإقليمي للإتحاد الدستوري بتيسة

        تيسة:خاص ب”تاونات نت”/عقد حزب الإتحاد الدستوري بمدينة تيسة إقليم تاونات، مؤتمره الإقليمي التأسيسي تحت شعار: “الجهوية محرك أساسي للتنمية في العالم القروي”، يوم السبت 14 فبراير بدار الشباب بمدينة تيسة (بإقليم تاونات)، والذي ترآسه الدكتور أحمادو الباز عضو المكتب السياسي للإتحاد الدستوري، نيابة عن الأمين العام محمد الأبيض، بحضور محمد البوكيلي عضو المكتب السياسي ورئيس جماعة الدريوش إقليم الناظور و عبد الحميد المرنيسي الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس بولمان، وعبد الله الكداري الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم مولاي يعقوب، وهو في الآن عضو المكتب الوطني للشبيبة الدستورية، وفريد إكان الكاتب العام الجهوي للشبيبة الدستورية، وعبد اللطيف الرفيق نيابة عن الكاتب الإقليمي لولاية فاس عبد الحق برني، وجمال زورار عضو المكتب الوطني للشبيبة الدستورية وأحمد المداد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وعدد كبير من المناضلات والمناضلين الذين التأموا في القاعة الكبرى لدار الشباب بهذه المدينة.

        وفي كلمته الشاملة والمستفيضة، أشار أحمادو الباز عضو المكتب السياسي للحزب، إلى الأدوار التي يقوم بها الاتحاد الدستوري والمتمثلة في المشاركة المميزة في الحياة السياسية من خلال العديد من الأنشطة التي ينظمها في مختلف المناطق والجهات المغربية وما تقوم به أيضا المنظمات الموازية بعد أن أبلغهم تحيات الأمين العام  محمد أبيض وكل أعضاء المكتب السياسي مذكرا بأن حزب الاتحاد الدستوري منذ تأسيسه في 9 أبريل سنة 1983، وهو يعمل بهدوء وحكمة لترسيخ مقومات مغرب جديد بجيل جديد هو جيل ما بعد الاستقلال.

الدكتور أحمادو الباز

الدكتور أحمادو الباز

        وأشار أحمادو الباز بأن فكرة الجهوية كان الحزب هو السباق للمناداة بها، حتى أصبحت الآن حديث كل الهيآت والتنظيمات، وهو ما يفتخر به كل الأطر والمناضلون، وأضاف بأن الهدف من الجهوية هو جعل كل مناطق المغرب، تسير بوثيرة واحدة لتحقيق الرفاء والازدهار للمواطنين وتحقيق التوازن بين العالمين القروي والحضري.

        ومن جهته، عبر عبد الحميد المرنيسي الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس بولمان، عن ارتياحه لعودة إقليم تاونات لوضعه الطبيعي لأنه امتداد لفاس، وبالتالي فإن التقطيع الجديد أنصف ساكنة هذا الإقليم وصحح هذا الخطأ، وتحدث عن الجهة باعتبارها رافعة أساسية للتنمية الشاملة، كما حث المناضلين على العمل الجاد من أجل تحقيق الليبرالية الاجتماعية المنفتحة، والتي تعتبر أيضا من ركائز الحزب ودعاماته، وخوص معركة الاستحقاقات القادمة بشجاعة وقوة على اعتبار أن الجهة أصبحت تضم أقاليم متعددة.

        وفي نفس الإطار تناول الكلمة أحمد المداد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر مرحبا بأحمادو الباز عضو المكتب السياسي، والوفد المرافق له، وعلى اهتمام الأمين العام محمد أبيض بهذا الإقليم وكل ساكنته، من أجل تحقيق كل ما يرغبه أبناء الإقليم وذكر بتاريخ الحزب ومؤسسه المرحوم المعطي بوعبيد والمبادئ التي أرساها، والمتمثلة في الجهوية والمبادرة الحرة والليبرالية الاجتماعية والحرية الاقتصادية  باعتبارها توجهات سليمة والتي دافع عنها منذ ما يزيد عن 30 سنة.

        وتحدث عن إقليم تاونات باعتباره إقليما يحتاج إلى المزيد من الدعم والمساندة، خصوصا وأنه يفتقد إلى مشاريع تنموية واستثمارات من شأنها أن ترفع وتيرة النمو في كل الجماعات العديدة التابعة للإقليم.

        أما محمد البوكيلي، فركز في مداخلته على أهمية هذه المحطة التنظيمية التي يتشرف بحضورها، معتبرا مدينة تيسة، هي من أهم مدن الإقليم والمعروفة بمهرجانها السنوي في الفروسية، مشددا على أن هدفنا جميعا هو تحسين وضعية الساكنة خاصة في العالم القروي.

        وتحدث إبراهيم الريح باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن تطلعات وانتظارات الساكنة من حزب الاتحاد الدستوري الذي يعتبر من الأحزاب الهامة ببلادنا لما راكم  من تجارب على مدى سنوات طويلة.

        أما كلمة المرأة، فقد ركزت من خلالها فاطمة المخلوفي، على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في الحياة العامة، وما أصبحت تتبوؤه من مكانة هامة في مختلف المجالات، وحثت النساء على المشاركة في عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية والتعبير عن إرادتهن في الاستحقاقات القادمة على اعتبار دورهن الكبير في هذا الباب.

        وتطرق محمد البشتيري باسم الشباب الدستوري، إلى الأدوار التي يلعبها الشباب، والتطلعات التي يسعى إلى تحقيقها من خلال المساحات الكبرى التي يخصصها الاتحاد الدستوري للشباب، والممتثلة في منظمة الشبيبة الدستورية التي جددت جلدها وأصبحت تنطلق نحو آفاق أرحب.

        وكان إدريس العادل قد أشار في افتتاح المؤتمر إلى المجهودات التي بذلتها اللجنة التحضيرية لإنجاح هذه المحطة الهامة والتأسيسية بالإقليم، والتي كانت مناسبة لمد حسور التواصل بين كل المناضلين بفاس وتاونات.

        وتم خلال هذا المؤتمر المصادقة على تقرير لجنة الترشيحات والمتعلقة بانتخاب الهياكل الحزبية بالإقليم والإعلان عنها، نهاية أشغال المؤتمر.

توفيق الحياني

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7251

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى