حمزة حكيم فنان موهوب من قرية بني وليد بتاونات..في حاجة إلى إلتفاتة والتشجيع
عاهد ازحيمي:”تاونات نت”/-الطالب حمزة حكيم ابن قرية بني وليد بإقليم تاونات موهبة في الرسم، وفنان محترف، يبدع لوحات وبورتريهات رائعة، تشد المار أمامها، وتبهر الناظر إليها، حيث يطوع الريشة بشكل يجعله يحاكي أي شيء، كيف ما كانت تعقيدات تفاصيله، وتداخل ألوانه، وبفضل مهاراته الإبداعية يتمكن من إخراج لوحات فنية غاية في الاتقان وروعة في الجمال، ومتناغمة الألوان…
حمزة حكيم موهبة ولدت من رحم الهامش، وتجربة فنية تفتقت من صلب مدرسة العصامية، حيث كون نفسه بنفسه، وصقل مهاراته الفنية بذاته، وطور موهبته بالتجربة والجد والاجتهاد…
ساهم الفنان حمزة حكيم بمبادرات طيبة في رسم العديد من الجداريات بقريته بني وليد، منها تلك المرسومة على جدران مجموعة مدارس بني وليد، أو بمختلف عيون المنطقة التي شهدت الإصلاحات مؤخرا مثل: عين برواض وعين عمر، وعين حمى وعين بدر… كما يرسم حاليا بورتريه لرجل عجوز على جدار الجماعة القروية بني وليد بتاونات فتن به عيون كل من وقف أمام اللوحة متأملا، فيجد نفسه مشدوها من دقة تفاصيل الوجه.
الفنان حمزة حكيم شاب موهوب، يحتاج إلى الدعم والتشجيع، والتعريف به، وابداعاته، الفنية، حيث يبرع الفنان حمزة حكيم في رسم طبلوهات…