عمل روائي جديد يصدره الكاتب الروائي والإعلامي محمد العزوزي ابن منطقة كتامة القاطن بتاونات‎‎

كريم بجو -تاونات:”تاونات نت”/- “كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش” هو عمل روائي جديد يرى النور بتاونات ، لكاتبه محمد العزوزي، ابن منطقة كتامة،والقاطن بتاونات لمدة طويلة.
  يعتبر كاتب هذا العمل الروائي من ألمع الفاعلين الثقافيين بتاونات ونواحيها ، آخرها هو نشاطه مع جمعية مقدمات للابداع والثقافة بتاونات التي تأسست في العام في الأشهر الأخيرة .
هو كذلك قاص وشاعر مرموق يكتب في عدة أجناس أدبية من شعر وقصة قصيرة والقصة القصيرة جدا والرواية . نشرت له المئات من النصوص بجرائد ومجلات مغربية وعربية ومواقع ثقافية ، تم التنويه بمجموعته الشعرية “أشياء آبقة من رؤيا” خلال دورة 2010 لجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب .فائز بجائزة ناجي نعمان الأدبية صنف الاستحقاق دورة 2013 ، وعضو فخري بمؤسسة ناجي نعمان للثقافة بلبنان …
   فرواية “كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش” هي حكاية منطقة كتامة الأسطورية بالمغرب كانت قبلة للعديد من الفنانين والمبدعين العالميين الذين زاروها في ذروة ظاهرة الهيبيزم التي كانت عبارة أسلوب للتمرد على المآسي التي تسببت بها الحربين العالميتين .

 تتقاطع وقائع الرواية بين زمن جوناثان أدامز الفنان التشكيلي التي كانت منطقة كتامة ملهمة له في زمن التقاطب الإديولوجي بين الشرق الشيوعي والغرب الرأسمالي والحاضر هو زمن جين ادامز التي تلعب دور المتمردة على ارث عمها وما يتعلق بجيل الستينات من فن وادب … لتصل احداث الرواية بالقارئ في الأخير أن جين أدامز تصل الى كتامة فتجد ان اسطورة كتامة لم تعد تلهم احدا …
   جريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” إلتقيا بالكاتب بأحد مقاهي مدينة تاونات فأدلى لنا بالتصريح التالي ” شكرا لصدى تاونات على الإستضافة وشكرا لتاونات على الاحتضان وشكرا لهذا المقهى الذي كانت لي معه علاقة به خلال قدومي الى تاونات لم أكن أعرف في هذه المدينة إلا أديبين الراحل محمد الهبطي والأستاذ محمد الجاي أطال الله في عمره الذي سيصدر عملا قصصيا في الشهور القادمة ، قبل كل شيء رواية “كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش” هي رواية استنزفتني لسنوات وأخدت مني الكثير من الجهد لأكتبها لأن فيها ما هو حلم وما هو رغبة للمستقبل الذي أتمنى ان يكون مشرقا عكس الحاضر البئيس مقارنة مع الماضي الذي عرفت فيه منطقة كتامة توهجها إبان ظاهرة الهيبيزم  الذي ينتمي إليها أحد ابطال الرواية جوناثان أدامز  المحرك الرئيسي لأحداث الرواية بعد موت ومن خلال يومياته التي كتبها خلال فترة الستينيات سنة 67 و 68. “


   وتابع الكاتب العزوزي مجيبا عن سؤالنا ” كل ما في الرواية هي شخصيات خيالية فقط الأمكنة في كتامة غير محددة مع بعض الإشارات الى بعض المناطق كثلاثاء كتامة او اساكن…، فكتامة تبقى هو ذاك المكان الجميل الذي يجري بجانبه النهروسامقا  بالأرز “.
  وأبرز قائلا ” أن العنوان وما تضمنه كلوحة حشيش فهي لوحة تشكيلية  كان يحاول بطل الرواية ومحرك أحداث الحاضر من خلال وصية تركها لإبنة أخيه ،  ولوحة حشيش لم يستطع البطل رسمها فرسمتها ابنة اخيه في الفصل الأخير .”
  وتابع الكاتب الروائي العزوزي ” تجدر الإشارة أن الرواية تمت كتابها قبل النقاش بشأن تقنين القنب الهندي طبعا ” .
واختتم حديثه ب “شكره للباحث عبد الله الحفياني الذي قام بتنقيح الرواية ومراجعتها كما شكر القراء الذي جاؤوه من خارج الوسط الثقافي واحتضنوا العمل الأدبي “.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7255

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى