المدققة كنزة اليرماني نجلة إبن تاونات عمر اليرماني في ذمة الله

الرباط:”تاونات نت”/- يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”صدق الله العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعـــون”.

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ” الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ” أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. 

بأسى وأسف بالغين تلقت جريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” نبأ وفاة الشابة كنزة اليرماني(مدققة مالية في شركة دولية) نجلة إبن تاونات عمر اليرماني  (إطار سام  متقاعد بوزارة الداخلية)؛والذي وافاها أجلها المحتوم فجر يوم الخميس 13 أكتوبر 2022 بباريس بفرنسا،عن سن يناهز 27 عاما؛ على إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وبعد نقل جثمان الفقيدة إلى مطار الرباط وإقامة صلاة الجنازة عليها بمسجد الزفطي بالرباط التي كانت مهيبة ووري جثمانها بمقبرة سيدي حمزة بالسويسي بحضور حشد كبير من المشيعين  منهم وفد من أعضاء منتدى كفاءات إقليم تاونات.

 وقد خلف هذا الخطب الجلل، حزنا شديدا في نفوس أسرة الفقيدة وعائلتها ومعارفها ومحيطها وبخاصة أنها عرف عنها رحمة الله عليه؛الجدية والصدق والصرامة والأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة.

المرحومة التي هي خريجة المدرسة العليا SKEMA بباريس بفرنسا؛هي إختصاصية في التدقيق ” Audit” تشغل إطار سامي في شركة دولية وعضو فعالة وناشطة  في عدة جمعيات اجتماعية وكذا الكاتبة العامة لجمعية ( Association Marocaine des Grandes Écoles )…

 وعلى اثر هذا المصاب الأليم  نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرتها الصغيرة وعلى رأسهم والدها السي عمر اليرماني (إطار سام متقاعد) ووالدتها السيدة فاطمة الزهراء بنعمر وشقيقها المهندس السي محمد وشقيقتها زينب(طالبة بكلية الطب بالرباط) وكذا اشقاء والدها السي عمر اليرماني على رأسهم:عبد السلام وعبد الكريم وحسنة وآسية والاستاذة حفيظة اليرماني (محامية وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس)وتوفيق وباقي أفراد عائلتها ومعارفها.

    اللهم أغفر لها وارحمها وأعف عنها يارب العالمين، اللهم اسكنها فسيح جناتك ولا تجعلها في الآخرة من الظالمين برحمتك يا اكرم الأكرمين، اللهم بدلها داراً خيراً من دارها.

وأهلاً خيراً من أهلها ، وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار يا الله، اللهم عاملها بما أنت اهله، ولا تعاملها بما هي اهلها، اللهم أجزها الاحسان إحساناً وعن الأساءة عفواً وغفراناً.

 اللهم إن كانت محسنة فزد من حسناتها، وإن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها، اللهم أدخلها الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب، اللهم أنس وحدتها، اللهم أنزلها منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، اللهم أنزلها منازل الشهداء والصالحين يارب العالمين، اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفره من حفر النار، اللهم أعذها من عذاب القبر وأفسح لها في قبرها مد بصرها.

اللهم ارزق أسرتها وعائلتها ومعارفها وجيرانها كل واحد بإسمه وصفته الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.