يوم دراسي في موضوع الحركة العلمية بإقليم تاونات من تنظيم المجلس العلمي المحلي بتاونات

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/- نظم المجلس العلمي المحلي بتاونات بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وعمالة إقليم تاونات يوما دراسيا في موضوع “الحركة العلمية بإقليم تاونات” و ذلك يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري بقاعة ملحقة عمالة تاونات .
    استهل المنظمون أشغال اليوم الدراسي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،  وبعدها كلمة العلامة السيد عبد الكريم احميدوش المكلف بتدبير المجلس العلمي المحلي بتاونات ، ليليها   كلمة السيد عامل إقليم تاونات ثم كلمة السيد المكلف بتدبير شؤون المجلس العلمي المحلي بتاونات و كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية  التي أجمعت كلها على أهمية اليوم الدراسي والأهداف المنتظرة منه.

    في ما خصصت الجلسة الأولى لمحاضرة بعنوان ” جامع القرويين وأثرها في ازدهار الحركة العلمية بإقليم تاونات ”  قدمها فضيلة الدكتور العلامة محمد الروكي أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط .
   

   فيما كان الموضوع الثاني في ” أشهر المراكز العلمية والعلوم المدرسة بها ” الذي تفضل بتقديمها الأستاذ عبد الكريم أحميدوش ، أما عن الرحلة في طلب العلم إلى إقليم تاونات هي عنوان مداخلة  قامت بها الدكتورة جميلة مزيان ليليها  مشاهير علماء الإقليم ومؤلفاتهم للدكتور بوشتى الزفزوفي و محور  آثار الحركة العلمية في الإقليم وخارجه تفضل بالتحدث فيه  الدكتور عبد الله بوغوثة .
وآخيرا مداخلة في جهود علماء إقليم تاونات في خدمة الثوابت الدينية والوطنية للعلامة الدكتور محمد الزروالي القاسيمي الروكي أنموذجا قام بإلقاءها  الدكتور رضوان غنيمي .

وبالمناسية قال المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بتاونات الأستاذ عبد الحق الصابوني ل  “صدى تاونات ” وموقع ” تاونات نت “؛ ” بسم الله الرحمان الرحيم في البداية الشكر لكم على التغطية الإعلامية لهذا اليوم الدراسي المبارك الذي نظمه المجلس العلمي المحلي بتاونات بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتاونات بدعم من عمالة الإقليم ، هذا اليوم الدراسي الذي  جاء تخليدا للذكريين الغاليتين المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال  والذي  كان عنوانه  هو الحركة العلمية بإقليم تاونات فكانت فرصة للتعريف بالعلماء المنحدرين من هذا الإقليم وهم كثر وكذلك الحركة العلمية لهذا الإقليم حيث انتشار العديد من الكتاتب  القرآنية التي هي منطلق جميع  العلماء يبدؤون دائما بحفظ القرآن الكريم واتقانه ثم بعد ذلك يلتحقون  بمراكز علمية أخرى سواء مدارس التعليم العتيق داخل الإقليم أو جامع القرويين بفاس أو غيرها من المدارس لتلقي العلوم الشرعية ” .

ومن جهته قال الدكتور محمد الروكي أستاذ التعليم العالي وعضو الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى ” أنه إحياء تراث هذه المنطقة والاهتمام به في إطار البحوث العليا و بحوث الدكتوراه وما هو في مستواها لأنها منطقة يحق  لنا أن نعتز بها كما هو الشأن بالنسبة لجميع جهات المغرب الذي هو معروف بإعتزازه بالمعارف وبالعلم والبحث العلمي ومعتز كذلك بدينه الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى الوسطية ويدعو إلى الأمن والسلام  ، فمنذ أن عرف هذه الخيرات وهو مستقر الحمد لله ويعرف الازدهار العلمي بسبب هذا الاستقرار لذلك ينبغي التعريف بجميع جهاته  وبجميع تراث هذه الجهات بما فيها هذه الجهة التي بها   تاونات فنسأل الله التوفيق والسداد ” .

في الختام تم مناقشة كل العروض ليليها قراءة البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله والدعاء الصالح لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله .