ثانوية خالد بن الوالد ببني وليد تهتز على إثر محاولة انتحار فاشلة
اهتزت الثانوية الأهلية خالد بن الوليد ببني وليد يوم 27 فبراير2015، على اثر محاولة انتحار أقدمت عليها تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس بالسنة أولى باكالوريا، مما أصيب أطر التدريس والتلاميذ بهول الفاجعة، التي كادت أن تتحول إلى كارثة لولى تدخل بعض التلاميذ وأحد الأساتذة الذين تمكنوا من ثنيها عن محاولتها الانتحارية. حيث كانت تنوي أن ترمي بنفسها من الطابق الثاني للمؤسسة.
ويحكي بعض أصدقاء التلميذة بأنها يتيمة الأب وتعاني من بعض المشاكل والضغوطات العائلية، وتشعر بنفسها إنسانة منبوذة من طرف الجميع، الأمر الذي جعلها غير قادرة على تحمل هذه الضغوطات النفسية والاجتماعية،
كما ربط بعض المتتبعين لهذه الحادثة أن السبب الذي كان وراء هذه المحاولة من أجل الانتحار كانت مشكلة عاطفية، تسبب في انهيار عصبي للتلميذة وجعلها تقدم على ارتكاب جريمة في حق نفسها. لكن بالرغم من كل هذه التأويلات تبقى الأسباب الحقيقة التي دفعت بهذه التلميذة للإقدام على الانتحار مجهولة وغير معروفة.
وعموما فإن ظاهرة الانتحار داخل المؤسسات التربوية انتشرت بشكل خطير في العقود الأخيرة، نظرا لانفتاح المغرب على العوالم الأخرى عبر وسائل الاتصال والإعلام بشكل غير معقلن، مما خخل بعض المعتقدات القيمية داخل مجتمعنا، وفي غالب يكون المراهقون هم الأكثر عرضة لمثل هذه الحالات.
عاهد ازحيمي
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.