سكان بجماعة فناسة باب الحيط بتاونات يبنون قنطرة من أكياس الرمل لتنقل أبنائهم

حميد الأبيض-فاس:”تاونات نت”/- أبدع مؤخرا آباء وأولياء تلاميذ بجماعة فناسة باب الحيط بإقليم تاونات، طريقة بدائية مثيرة لتيسير التحاق أبنائهم بالمدرسة وإنقاذهم من خطر نهر ارتفع منسوبه ولا توجد أن منشئة فنية عليه تمكنهم من عبوره بشكل سلس، متمنين التفاتة جادة من المسؤولين لتدارك الأمر.

واستعان سكان بدوار مولاي يحيى بأكياس بلاستيكية ملئوها بالحجر والرمل ورتبوها على شكل قنطرة صغيرة على طول معبر بوادي ورغة يفصل بين سكناهم والمدرسة، تيسر عبور أبنائهم وتحول دون تبلل ملابسهم وأحذيتهم، حلا مؤقتا غير ممكن مع زيادة منسوب الماء.

الخطوة التي أقدم عليها الآباء، أثارت تعاطف متفاعلين مع تدوينات كتبها بعض أبناء هذه المنطقة، وجاءت بعدما عادت الروح للواد وارتفع منسوب جريان الماء به، وبعد إطلاق فعاليات محلية نداءات لبناء قنطرة فوقه تربط ضفتيه بين بني وليد والطريق إلى مرنيسة.

ويشكل واد ورغة خطرا حقيقيا ليس فقط على هؤلاء التلاميذ، بل حتى سكان بالجماعة نفسها ويقطنون في الضفة الأخرى لمقرها، ما يستحيل تنقلهم إليها لقضاء أغراض إدارية أو التسوق من سوق إثنين بني ونجل خاصة القاطنين بدواوير بني كزين والكورنة وباب مسيلة.

هؤلاء السكان سبق لهم أن طالبوا بإلحاقهم بجماعة بني وليد التي تربطهم بها قنطرة بدوار عين عبدون، تيسر تنقلهم عكس ما عليه الأمر بالنسبة لجماعتهم الأم البعيدة التي يقطعون مسافة مضاعفة في الأيام الممطرة للوصول إليه، عبر بني وليد والطريق الجهوية رقم 510.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7183

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى