الشباكية والمملحات حلويات موسمية ومورد رزق لبعض نساء تاونات

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – تعد حلوى الشباكية من العناصر الرئيسية في الموائد الرمضانية ، وهي عادة دأب عليها المغاربة منذ عقود طويلة ، إضافة إلى أكلات أخرى مثل شربة ” الحريرة ” حيث لا يحلو الموائد الرمضانية إلا بحضورها كالتمر والتين وغيرهما من المملحات والحلويات بشكل عام .

وهناك عدد من النسوة اللواتي يتقن تهييء هاته الحلويات ينتهزن المناسبة لإعانة أنفسهن في هذا الشهر الفضيل مادام الطلب على هاته الحلويات كبيرا ، والعديد من الناس يفضلون من يهيؤونها في البيت ، مبررين أنها تكون أكثر إتقانا وجودة .

ومن هؤلاء النسوة سيدة تسمي نفسها “أم رحاب “، تواصلت معها مجلة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت ” للحديث أكثر حول حرفتها في إنتاج الحلويات والمملحات. وأفادت كون أنها تنتجها تحت طلب زبناءها في البيت بل ولها قناة على منصة يوتيوب تروج لما تقوم به ، وهي منذ سنوات تشتغل بهاته الطريقة .

فيما تواصلا المنبرين أيضا مع عزيز صاحب محل الحلويات بحي الرميلة بتاونات فأفاد للمنبرين الإعلاميين أنهم يقومون ببيع “الشباكية” وكل ما يحتاجه الناس في رمضان كلما حل الشهر الفضيل .

وبخصوص سعرها أي سعر الشباكية للكيلوغرام الواحد فقال أنه إرتفع ل30 درهم ، وهذا راجع إلى إرتفاع المواد التي منها تنتج “الشباكية” ، إضافة إلى الطلب عليها متوسط ، وهذا فقط بداية الشهر الفضيل لنقيم الأمر يتابع صاحب المحل عزيز .

وإضافة إلى هذا تعرف العديد الدواوير بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم تاونات بطقوس تمتد جذورها في التاريخ كطقس الوزيعة في دوار “حدادوة “، الذي توارثته الأجيال . ويتمثل هذا الطقس في ذبح الأضحية وتقاسمها في نصف شهر رمضان بين جميع السكان ، مما يرمز لمعانيه الإجماعية الفاضلة التي أساسها التعاون وحب الخير للجميع…
