الدكتور بن عبد الله الحفياني يوقع ديوانه الشعري ويذكر تاونات في نصين ‎

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – ديوان شعري آخر ينظاف إلى خرينة إقليم تاونات الثقافية وإلى المملكة المغربية بمناسبة إصدار الشاعر والأديب الدكتور بن عبد الله الحفياني مؤلفه الجديد والذي عنونه ب ترانيم الغزل وتباريح الوجل بين الواحة والجبل .
   الديوان الذي تم طبعه بمطبعة سوبير كوبي على 74 صفحة من الحجم المتوسط وزينت غلافه لوحة تشكيلة تمثل واحة يحيط بها أشجار النخيل وجبال في الأفق كناية وتعبير عن ان الجبل والواحة يحكيان تجربة الطفل ثم الشاب والدكتور الحفياني،الذي صرخ صرخته الأولى بتافيلات بجهة درعة تافيلالت مهد الدولة العلوية الشريفة .

    وفي لقاء خاص مع مجلة ” صدى تاونات ” والموقع الإخباري” تاونات نت ” فأفصح أن الديوان هو من إهداء ويحكي بين كنفيه تجربة طويلة عايشها بأمكنة ومدن تركت فيه الأثر الجميل في وجدانه ووعيه ونظرته للحياة ،فتحدث عن منطقة غلان ومكناس وبومية وفاس وتاونات وغيرها من أربعة عشر قصيدة تجمع الشكلين الشعريين العمودي والتفعيلي .

وأضاف الدكتور الحفياني متحدثا عن علاقته بتاونات حيث قال : “الجبل في غلاف الديوان يعني جبال تاونات وطبعا هناك اشارة لجبل بمنطقة بومية الواقعة  بالأطلس المتوسط أيضا وتبقى تاونات حاضرة في مؤلفاتي لا من حيث المصطلحات التي استعملها في كلامي أو في كتاباتي التي هي مصطلحات تاوناتية بالأساس ولغة تاونات هي أقرب اللهجات للغة العربية ، وحاولت التكلم على تاونات في نصين لا يشيران إليها  بالإسم إلا أن كل الأفكار  وكل الفلسفات التي نستنبطها من النصين معا هما يدينا بالولاء لمدينة تاونات ، وأنا أعتبرها مدينتي ولا أعتبر نفسي منضافا عليها ولا  طارئا عليها لأن تعلمت فيها أشياء كثيرة جدا وجزء كبير من شخصيتي العلمية والثقافية  منحوث بجبال تاونات، منحوث بوديان تاونات،منحوث بهواء تاونات. وهذا أضيف كوني أفضل أن أسبح بوديان تاونات على السباحة بشواطيء المملكة رغم أنها جميلة ونظيفة لأني أحب هاته المدينة حبا كبيرا لا حب الطاري بل حب المتغرل “.

   هذا وبالإضافة إلى الأستاذ الحفياني شاعرا وإطارا تربويا هو ناشط جمعوي مع العديد من الجمعيات الثقافية وأبرزها بتاونات جمعية مقدمات للإبداع والثقافة الجمعية التي رأت النور سنة 2020 ، والتي من المتوقع ستقوم بحفل توقيع رسمي للديوان الجديد للأستاذ الحفياني.”