كنزة الغالي تؤكد ببنما أن المغرب قدم مقترحا يقوم على السلام والتوافق لتسوية نزاع الصحراء

النائبة كنزة الغالي في دولة بنما

النائبة كنزة الغالي في دولة بنما مع وفد الحزب الثوري الديمقراطي

أكدت النائبة الثانية لرئيس مجلس النواب، كنزة الغالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،إبنة غفساي /إقليم تاونات ،يوم 25مارس2015 بدولة بنما، أن المغرب قدم مقترحا يقوم على السلام والتوافق لتسوية نزاع الصحراء.

وشددت الغالي، التي كانت تتحدث في إطار ندوة حول “نضال المرأة المغربية من أجل الحرية”، نظمها الحزب الثوري الديمقراطي ببنما، على أن المملكة المغربية في إطار سعيها إلى تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تقدمت بمقترح الحكم الذاتي الموسع، الذي يضمن لسكان الأقاليم الجنوبية تسيير شؤونهم الذاتية تحت السيادة المغربية.

وكشفت الغالي، في هذا اللقاء الذي حضرته مجموعة من قيادات الحزب الثوري الديمقراطي وقطاعه النسائي، عن أن النزاع حول الأقاليم الجنوبية مفتعل من قبل الجزائر في إطار مطامعها الجيو استراتيجية التوسعية بالمنطقة، موضحة أن الجزائر تعرقل التوصل إلى تسوية هذا الخلاف على أساس مقترح المغرب للحكم الذاتي “الجدي وذي المصداقية” تحت رعاية الأمم المتحدة.

في السياق ذاته، ذكرت بأن تقريرا للمكتب الأوروبي لمكافحة الغش كشف عن اختلاس على نطاق واسع للمساعدات الإنسانية الأوروبية الموجهة إلى المحتجزين بمخيمات تندوف من طرف المسؤولين الجزائريين وقادة (البوليساريو).

ومكن هذا اللقاء أعضاء الحزب الثوري الديمقراطي من التعرف على الخطوط العريضة لمقترح الحكم الذاتي، الذي حظي بإشادة دولية منذ الإعلان عنه سنة 2007، فضلا عن التقدم الذي أحرزه المغرب في عدد من المجالات، من بينها على الخصوص النهوض بوضعية المرأة.

في هذا الصدد، أشارت كنزة الغالي إلى أن المملكة، التي تعتبر البلد الأكثر استقرارا بإفريقيا والعالم العربي، حققت تقدما هاما في مجال الرقي بوضعية المرأة بفضل مسلسل إصلاحات انطلق بالمصادقة على مدونة الأسرة، وتوج بالاستفتاء على دستور 2011 الذي كرس مبادئ المساواة والإنصاف بين الجنسين.

من جانبها، ثمنت الرئيسة السابقة للحزب الثوري الديمقراطي، بالبينا هيريرا، عقد هذا اللقاء “المهم” الذي مكن أعضاء الحزب من الاطلاع على المكتسبات، التي حققها المغرب، وعلى مقترح الحكم الذاتي لتسوية النزاع حول الصحراء.

من جهة أخرى، أجرت كنزة الغالي مباحثات مع المنسق التقني لبرلمان أمريكا اللاتينية، ألفريدو خيمينيث، تطرقت إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك من قبيل وضعية المرأة، وحماية الطفولة، وهجرة القاصرين، والتعاون البرلماني، وتعزيز التعاون جنوب جنوب.

وأشار خيمينيث، في تصريح للصحافة إثر هذه المباحثات، أن العلاقات بين (بارلاتينو) والبرلمان المغربي “عريقة” منذ انضمام المغرب كعضو ملاحظ لهذه المؤسسة التشريعية القارية قبل عدة سنوات.

وأضاف خيمينيث أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتجديد الروابط بين الجانبين، مبرزا أهمية تعزيز علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين والنواب بالبرلمانيين من أجل خدمة المصالح المشتركة وتعزيز التقارب.

يذكر أن الصحافة المحلية في بنما أجرت عدة حوارات ولقات مع النائبة  كنزة الغالي تمحور حول آفاق العلاقات بين المغرب وبنما، وسبل تعزيز سبل التعاون بين المؤسستين التشريعيتين لضمان مزيد من التقارب بين الشعبين.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى