ابن تاونات سعيد الغولي يشارك ويتفاعل في ندوة نظمتها مؤسسة علال الفاسي في موضوع المغرب في بعده الإفريقي

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – حضر ابن تاونات الأستاذ سعيد الغولي الديبلوماسي في ندوة علمية حضرها ثلة من الأساتذة والخبراء والديبلواسيين نظمتها مؤسسة علال الفاسي مؤخرا بالرباط بمشاركة  جهابذة قانون العلاقات الدولية في التي تميزت أشغالها بتناول موضوع هام ومهم يتعلق ب”المغرب في بعده الإفريق”.

   كما شهدت الندوة حضور أقارب ومعارف المناضل الكبير الراحل علال الفاسي ، ومناضلي حزب الإستقلال الذي كان من مؤسسيه، إلى جانب الأمين العام الحالي للحزب نزار بركة .
   وعلى هامش تقديم الأساتذة المتدخلين في الموضوع جاء تفاعل الأستاذ سعيد الغولي أن المغرب ليس في بعده الإفريقي بل في قربه الإفريقي ، وأن الله سبحانه وتعالى رسم المغرب في قلب افريقيا ، والعلاقة الأفريقية المغربية هي متجدرة في التاريخ هي ليست وليدة اليوم .
   ودعا الغولي  إلى التمييز بين العلاقة التاريخية والعلاقة السياسية للمغرب في افريقيا فالعلاقة التاريخية بدأت حتى قبل المنصور الذهبي . 

     والمغرب يضيف الأستاذ الغولي في مداخلة مسجلة له على منصة يوتيوب  أن المغرب شارك اقتصاديا استراتيجيا / عسكري وعلميا وثقافيا  في أفريقيا منذ 1960 ، وحتى في انتداب هلاريكلنتن وبيلكلنتن في 1974 إلى غانا وحتى في بعده الروحي حينما نتحدث عن الزوايا خاصة الزاوية التيجانية لسيدي أحمد التيجاني بفاس وسياسيا المغرب لم يترك مقعد في منظمة الوحدة الافريقية بل قام وترك مقعده إلى حين عاد إليه معززا مكرما ، وذكر تجربته لمدة أزيد من 30 سنة في مجال العلاقات الديبلوماسية وهي علاقات مركبة ومعقدة ، فالمغرب  تخلى عن البعد المتعدد الأطراف ولكن لم يترك البعد الثنائي bilatéral مثلا في تكوين الطلبة الأجانب بالمغرب حتى اكسبنا رصيدا مهما من أحباء المغرب وأسسوا جمعيات للعلاقات بين المغرب وبلدانهم يتابع في معرضه تفاعله الأستاذ الغولي .
   وتجد حتى في مدغشقر خدام جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه .إذن المغرب لم يكن يوما بعيدا من افريقيا بل دائما قريبا منها .
    و حلي بالذكر  إلى أن الأستاذ سعيد الغولي هو من مواليد مدينة الرباط لكنه ينحدر من جماعة مولاي بوشتى بإقليم تاونات؛إطار سام بوزارة الخارجية وهو يشغل منصب الكاتب العام لمنتدى كفاءات إقليم تاونات الذي تم تأسيسه في 25 فبراير 2023 بمسرح محمد الخامس بالرباط.