شكر وامتنان على تعزية من عائلة العلامة الفقيد إبن تاونات أحمد بن حسن الأزمي الحسني الإدريسي

الرباط:”تاونات نت”/- وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.

     يشرفني باسمي وباسم عائلة الأزمي الحسني الإدريسي بصفة عامة و أشقائي بصفة خاصة حسن ومحسن ومحاسن، وباسم أسرتنا الصغيرة والكبيرة، أن نمحضكم، إخواننا الأفاضل الكرام وأخواتنا الفضليات الكريمات، من المغرب ومن القارات الأربع، عظيم الشكر وعطر الثناء،على عبارات التعازي ومشاعر المواساة التي تلقيناها من أخوتكم في فقد والدنا أحمد بن حسن الأزمي الحسني الإدريسي (رحمة الله الواسعة عليه)؛سواء عبر الزيارات أو الاتصالات الهاتفية،أو الرسائل النصية،وعبر مختلف الوسائط الاجتماعية، داعين الله الرحمان الرحيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،ويدخله فسيح جناته،ويلهم أهله وذويه ومحبيه وجيرانه وأصدقاءه…جميل الصبر والسلوان، وألا يحزنكم الله جميعا ولا يريكم مكروها أبدا،ويشملكم بكرمه وعفوه وآلائه ورضوانه.

  لقد افتقدنا في والدنا المشمول برحمة الله، الأستاذ (أستاذ اللغة العربية والتربية الإسلامية)المربي؛الحافظ؛العلامة؛المفسر والمحدث والمدقق والمقاوم…) الذي قطع مسارا ومسيرا تعليميا فريدا وحافلا بدءا بحيازته الشهادة العالمية من جامعة القرويين بفاس خلال خمسينات القرن الماضي، مرورا باشتغاله بدار الكتاب بالأحباس بالبيضاء لصاحبها العلامة المفكر والوزير والمستشار الأستاذ عبد الهادي بوطالب(رحمه الله)، قبل أن  يلج مهنة التربية والتعليم عام 1956 (عام الاستقلال) بمدرسة أنقرة بنين، وثانوية محمد الخامس، وانتهاء بإعدادية 2 مارس عام 1994(سنة التقاعد)، وكلها بالدار البيضاء.

  وقد ختم هذا المشوار الحافل بالحصول على وسامين ملكيين وسام الاستحقاق الملكي من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 1993.

  مرة أخرى نجدد لكم عميق الشكر على تجشمكم عناء السفر، والزيارة، وتشييع الجنازة، والاتصال والتواصل.. تعزية ومواساة، داعين الله لكم بدوام الصحة والعافية، والبركة في الرزق والعمر، والحفظ والسلامة والأمن والأمان والإيمان، لكم ولمن تحبون.

آمين ..آمين، والحمد لله رب العالمين. 

عن عائلة الأزمي الحسني الإدريسي: الدكتور عطاء الله بن أحمد الأزمي.