اعتقال زوجة تنحدر من إقليم تاونات بفاس ادعت الاختفاء للتغطية على خيانتها لزوجها
حميد الأبيض:”تاونات نت”/ -أودعت مؤخرا زوجة في نهاية عقدها الرابع، افتعلت اختفاءها من المستشفى للتغطية على خيانتها لزوجها، ، سجن بوركايز بفاس في انتظار الشروع في محاكمتها في حالة اعتقال لأجل جنحة “الخيانة الزوجية” أمام ابتدائية فاس أمهلتها أسبوعين لتعيين دفاعها والاطلاع، محددة تاريخا لمثولها من جديد أمامها.
وتتحدر الزوجة الأم ل3 أبناء من إقليم تاونات.وكانت في زيارة لأحد أفراد عائلتها بحي المصلى بمدينة فاس، وقصدت قسم مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بداعي العلاج من مرض ألم بها، لكنها اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة، وظلت كذلك أسابيعا بحثت عنها أسرتها في كل مكان، دون جدوى.
وأغلقت الزوجة هاتفها الشخصي ولم تتصل إلا بعد مدة، في مكالمة أخبرت فيها عائلتها بأنها في أمان بمدينة طنجة؛ لكن استعمال التقنيات الحديثة في تحديد مكان وجود الهاتف المتصل به، أكد أنها اتصلت بشقيقها من مكان بحي بنسودة بفاس وليس من طنجة كما زعمت، قبل إخبار أمن المنطقة الرابعة والتدخل.
واعتقلت الزوجة بمنزل اكتراه عشيق لها حرفيا بحي المصلى، قبل اقتيادها لولاية الأمن للبحث معه الذي كشف حقيقة أنها لجأت للاختفاء الغامض بعد ادعاء زيارة الطبيب، كي تختلي ب”عشيقها” الذي كان على علاقة عاطفية معها بعدما تعرفت عليه في دردشات بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتوطد علاقتهما بزيارتها لعائلتها بالحي.
وادعت الزوجة أن علاقتها بزوجها وأم أبنائها الثلاثة، تشنجت في الأيام الأخيرة، قبل أن تتعرف على العشيق المتزوج الذي فر إلى وجهة مجهولة، واقترح عليها الاختفاء عن الأنظار للاختلاء ببعضهما، إذ اكترى المنزل حيث دأب على اللقاء بها طيلة فترة اختفائها الغامض، ليعود إلى أسرته مساء ويتركها به.