القنصلية المغربية بتاراغونا بإسبانيا تحت إشراف الدبلوماسية (إبنة تاونات) إكرام شاهين تحتفل بعيد العرش..
محمد سعيد المجاهد-عن موقع “الخبر اليوم”:”تاونات نت”/-احتفلت مؤخرا القنصلية العامة للمملكة المغربية لتاراغونا بذكرى عيد العرش المجيد الذي يُصادف هذه السنة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع العاهل المغربي على عرش أسلافه الميامين،نظم هذا الحفل البهيج الذي غمرته الفرحة والسرور وحُب الجالية المغربية بالخارج لملكها المحبوب الساكن في قلوبهم.
وقد حضر هذا الحدث الوطني الهام ممثلي السلطات المحلية يتقدمهم السيد عمدة المدينة،والسيد مندوب الحكومة المركزية،والسيد مندوب الحكومة الكتلانية،وممثلي الاحزاب السياسية ونواب برلمانيون والحضور القوي والفعال للجالية المغربية المقيمة بتاراغونا،-ليريدا-أراغون ورؤساء الجمعيات المدنية المغربية التابعة للتراث الجغرافي لهذه البعثة القنصلية التي تتحمل مسؤولية تسييرها الشابة المغربية فراشة الدبلوماسية العربية إكرام شاهين التي أعطت صورة مُشرفة للمرأة العربية عامة وللمراة المغربية خاصة.
وتحل الذكرى 24 لإعتلاء العاهل المغربي الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، والشعب المغربي يستحضر بأسمى مظاهر الفخر والاعتزاز، قوة ومتانة الالتحام المكين الذي ما فتىء يجمعه بالعرش العلوي المجيد، على امتداد جميع مراحل بناء صرح مملكة الرخاء والازدهار وأهم المنعطفات الحاسمة والمواقف الصعبة من تاريخ الأمة.
وتأتي هذه الذكرى المجيدة يوم 30 يوليوز من كل سنة، لتسلط الضوء على أواصر المحبة القوية، وتعلق الشعب المغربي الراسخ بجلالة الملك محمد السادس، رمز الأمة وموحدها، وباعث نهضة المغرب الحديث، الذي تمكن بفضل حنكة وتبصر وسداد رؤية جلالته وتجند أبناء هذا الوطن الأبي، من شق طريق التقدم والازدهار بكل عزم وتباث.
والشعب المغربي إذ يخلد هذه الذكرى ا24 الحافلة بالدلالات والحمولات التاريخية الوازنة، يجدد تأكيده على متانة رابطة البيعة الشرعية، من خلال استحضار بعدها الديني القائم على التعاليم السديدة للدين الإسلامي الحنيف، وتشبته الراسخ بتخليد هذا العيد الوطني المجيد جريا على العادات والتقاليد العريقة للمملكة المغربية.وفي غمرة الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية العظيمة التي تؤرخ لاعتلاء أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، عرش أسلافه الميامين يوم 30 يوليوز من سنة 1999، يسترجع المغاربة أهم النضالات والملاحم الجهادية الخالدة التي خاضها كل من جده جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، جنبا إلى جنب مع أبناء الشعب المغربي، تمهيدا لقيام صرح مغرب الحرية والانفتاح والتقدم بجميع أوجهه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية…