توديع الراحل الفنان ابن تاونات لحبيب الإدريسي في موكب جنائزي بالبيضاء بحضور الكاتب العام لمنتدى كفاءات تاونات
خاص-“تاونات نت”/- في موكب جنائزي مهيب وري الثرى ابن قلعة أمرغو / مولاي بوشتى بتاونات الفنان المغربي لحبيب الإدريسي يوم الإثنين بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء بعد صلاة الظهر .
الراحل عُرف بغنائه الذي كان سنوات السبعينات يضاهي عملاقة الفن بالعالم ، وهو من مواليد سنة 1948 واشتهر الراحل بأغنيته الخالدة ،“مابقيتي عندي فالبال”، إلى جانب رصيد فني كبير يفوق الأربعمائة (400) أغنية، أغلبها بخزينة الإذاعة الجهوية .
هذا وحضر في وداع هذا الفنان الأصيل الكاتب العام لمنتدى كفاءات تاونات وهو من أقرباء الراحل الأستاذ سعيد الغولي .
هذا وقال الأستاذ سعيد الغولي وهو قريب له أيضا ، في تصريح بثته القناة الأولى أن الراحل كان يضاهي عملاقة الفنانين الكبار منهم الفنان أحمد البيضاوي وكان صداه يصل إلى بلدان المشرق كمصر .
هذا ويذكر أن نجم الراحل سطع عاليا في بداية السبعينيات حين إلتقى بالفنان أحمد البيضاوي الذي كان يشتغل منصب رئيس قسم الموسيقى والألحان بالإذاعة الوطنية الرباط ، كما كانت للحبيب علاقة بكبار الفنانين والشخصيات، من بينهم الفنان المصري الخالد عبد الحليم حافظ.
الفقيد الفنان الحبيب الادريسي له أزيد من 400 أغنية، أغلبها بخزينة الإذاعة الجهوية بالدارالبيضاء، إلا أنه اكتشف أن أزيد من 14 أغانيه اختفت ولم يعد لها أثر..
الإدريسي كانت له علاقة قوية بالفنان عبدالحليم حافظ وكان يزوره ببيته..
كان رجل طيب أحيانا تراه يتجول مع كلبه بشوارع الدارالبيضاء، كما كان يحب اطعام الطيور صباحا امام مقر بنك المغرب بالحبوب، كما كان يعشق تربية القطط التي كان يشتري لها السردين..
يتذكر الحبيب حينما جاء عبد الرحيم السقاط من الرباط للإقامة في الدارالبيضاء استقر في البداية بحي اسباتة قبل أن ينتقل إلى وسط المدينة في شقة قرب فندق واشنطن حيث كان الفنان الحبيب الإدريسي، هو من توسط للسقاط لدى مشغله لكي يمكنه من الإقامة بالشقة التي كانت في ملك مشغله.
هذا وتجدر الاشارة الا ان جريدة “صدى تاونات” كانت قد برمجت تكريمه في احدى ذكراها إلا ان المرض حال دون حضوره.
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
عن الكاتب
