المغربي (إبن تاونات) مزوز الكاتب العام للمركز الإفريقي للأمن السيبراني يدعو إلى حماية النظم على مستوى إفريقيا

خاص-الدارالبيضاء:”تاونات نت”/ – احتضنت مدينة الدار البيضاء لأول مرة،مؤخرا النسخة السابعة من سلسلة ابتكارات الأمن السيبراني 2023 حيث ناقش مجموعة من الخبراء في مجال المعلوميات أهمية الأمن السيبراني في الفترة الراهنة في ظل التطور التكنولوجي.

وعرفت هذه الندوة الدولية المهمة، نقاشا بين خبراء من مجالات مختلفة، حيث تم التأكيد على أهمية حماية النظم والمعطيات الشخصية من الاختراقات.

ودعا الخبير المغربي (إبن تاونات) يوسف مزوز، الكاتب العام للمركز الإفريقي للأمن السيبراني، إلى ضرورة تعزيز حماية النظم على مستوى القارة الإفريقية، وتوعية الأفراد والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بذلك.

وسجل مزوز، في معرض مداخلته ضمن هذا اللقاء، أنه “في ظل التطور التكنولوجي، وكذا مع استعمال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، أضحى أي شخص معرض للخطر، إذ يمكن اختراق معطياته بشكل سهل”.

وشدد الباحث في مجال الحماية المعلوماتية على أن “الشركات والمنظمات أضحى اختراقها متاحا، ما يمكن معه توقيف أنشطتها”، مشيرا  في هذا السياق أن “حماية النظم المعلوماتية باتت أمرا ضروريا، كما تجب حماية هواتف الأشخاص العاديين، بالنظر إلى إمكانية تعرضها للاختراق، وبالتالي تعريض أصحابها للأضرار”.

وأكد المتحدث نفسه  مزوز في تصريح صحافي أن “المغرب يعتبر رائدا على مستوى القارة الإفريقية، إذ يضاهي أوروبا في هذا المجال”، غير أنه أشار إ إلى أهمية عمله على بحث حلول لمشاكل القارة الإفريقية.

وبحسب منظمي التظاهرة ذاتها فإنه أضحى مطلوبا من المواطنين والمنظمات اليوم الحرص على حماية معلوماتهم ومعطياتهم الشخصية من الاختراق.

وتعد النسخة السابعة من سلسلة ابتكارات الأمن السيبراني 2023، المنظمة بالمغرب، منصة محورية تهدف إلى مواجهة التحديات الناشئة وتعزيز أسس الأمن السيبراني.

وترمي  هذه التظاهرة إلى خلق منصة حصرية ومنظومة بيئية ملائمة للتبادل بين الخبراء في مجال الأمن السيبراني والشغوفين بهذا المجال ومزودين الحلول للشركاء من القطاعين العام والخاص. ويتوخى هذا اللقاء تشجيع الحوار والتعاون حول تطور تحديات الأمن الإلكتروني في المغرب وتعزيز أسسه.

ومكن هذا الملتقى، الذي جمع متدخلين مرموقين، من الكشف على مختلف الإشكالات كقضية الأمن السيبراني في المغرب، إضافة إلى مواضيع أخرى كرهانات الثقة الرقمية وأمن البنيات التحتية الرئيسية وتعزيز الحدود الرقمية، الدور الكبير الذي يلعبه التحسيس في سبيل إرساء ثقافة الأمن السيبراني وضمان تحول رقمي يكون مسؤولا وآمنا بشكل خاص.