الصحافي عمر الدركولي رئيس تحرير يومية “العلم” في ذمة الله

الرباط:”تاونات نت”/-وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. 

بأسى وأسف بالغين تلقت “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” نبأ وفاة عمر الدركولي رئيس تحرير يومية “العلم”؛عن عمر يناهز 67 سنة، إثر مرض لم يمهله طويلا وذلك يوم الأحد 24 دجنبر 2023 بمدينة تمارة ضواحي الرباط.

هذا وبمجرد علمه بوفاة الصحافي عمر الدركولي دعا الإعلامي إدريس الوالي رئيس “منتدى كفاءات إقليم تاونات” إلى قراءة الفاتحة على المرحوم خلال إنعقاد ندوة وطنية حول “معركة وادي اللبن” المنظمة من قبل المنتدى يوم الأحد 24 دجنبر  بمدينة تاونات بحضور عدة شخصيات وأكاديميين وأساتذة مختصين.

 وعلى اثر هذا المصاب الأليم  نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة وعائلة  الفقيد وعلى رأسهم زوجته وأبناءه وباقي أفراد عائلته الصغرى وعائلته الإعلامية الكبرى وزميلاته وزملائه وأصدقاءه وأصهاره ومعارفه، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يرزق عائلته الصبر والسلوان.   

وقد نعت جريدة “العلم” لسان حزب الإستقلال والتي تأسست سنة 1946 أسرة الدركولي في هذا الحدث المفجع حيث قدمت تعازيها الى اسرته وعائلته وزملائه.

 وأضافت المؤسسة ذاتها: “زميلنا ورئيس تحريرنا في جريدة “العلم” عمر الدركولي  كان صحفيا مهنيا متمرسا خبر الصحافة منذ أربعين سنة، وأبلى فيها بلاء الصحافي المهني المتخلق النزيه، وعرفنا فيه الأخلاق الفضلى والصبر على الشدائد والتسامح”.

وتجدر الإشارة أن الراحل الدركولي ولد سنة 1957 بمدينة مكناس، وحاصل على الإجازة في الحقوق.

واشتغل في الصحافة منذ سنة 1976 بجريدة “الميثاق الوطني”، ثم جريدة “العلم” سنة 1986. كما اشتغل بجريدة “القدس العربي” ومتعاونا مع عدة صحف وطنية وعربية.

اللهم أغفر له وارحمه وأعف عنه يارب العالمين، اللهم اسكنه فسيح جناتك ولا تجعله في الآخرة من الظالمين برحمتك يا اكرم الأكرمين، اللهم بدله داراً خيراً من داره.

وإنا لله ,وإنا إليه راجعون.