في إطار INDH ..إنجاز وبرمجة 62 مشروعا يهم قطاع الصحة بتاونات
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – منذ انطلاقتها سنة 2005 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعم قطاع الصحة في صلب أولوياتها، وذلك من خلال برمجة مجموعة من المشاريع والعمليات المرتبطة بتحسين ولوج الفئات الاجتماعية في وضعية هشة للخدمات الصحية في مختلف برامجها وتدخلاتها.
وقد تم تعزيز هذا الدعم برسم المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اعطى انطلاقتها صاحب الجلالة بتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تروم تنمية الرأسمال البشري من خلال إرساء محور جديد يهتم بتحسين صحة الأم والطفل ضمن البرنامج الرابع الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
وتماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي سياق الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية برئاسةعامل إقليم تاونات، رئيس اللجنة وبتعاون مع مجموعة من الشركاء والقطاعات، لدعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، فقد بلغ عدد المشاريع والعمليات المنجزة والمبرمجة التي تهم هذا القطاع خلال الفترة الممتدة ما بين 2019 و 2023 على مستوى إقليم تاونات، 62 مشروعا وعملية، موزعة حسب كل من البرنامج الأول تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيز والبرنامج الثاني مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والبرنامج الرابع الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 44,5 مليون درهم.
ومن بين هذه المشاريع والعمليات بناء وتجهيز مركز لتصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة تيسة الذي يوجد في طور التجهيز قصد الشروع في تشغيله، وتهيئة 16 مؤسسة صحية وتجهيز 12 مركزا صحيا وبناء وتجهيز 9 دور للأمومة واقتناء 3 مصحات طبية متنقلة مجهزة في الطب العام وطب النساء والتوليد وأمراض العيون و 7 وحدات طبية متنقلة ، تم تسخيرها لتنظيم 60 حملة طبية متعددة التخصصات في إطار شراكة بين كل من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والجمعية الإقليمية لدعم مرضى القصور الكلوي والشأن الصحي وجمعيات أخرى فاعلة في المجال على الصعيد الإقليمي والوطني، هذا بالإضافة إلى 14 سيارة إسعاف وتنظيم حملات تحسيسية حول أهمية تشجيع الرضاعة الطبيعية.
وتهدف هذه المشاريع والعمليات إلى دعم قطاع الصحة وتعزيز العرض الصحي وتحسين الظروف الصحية للمواطنين من خلال تقريب الخدمات الصحية من الفئات الاجتماعية في وضعية هشة، وتحسين صحة الأم والطفل والتقليص من نسبة وفيات الأمهات والأطفال في سن الإنجاب والحد من التفاوتات على مستوى الولوج إلى العلاجات الطبية بالمناطق النائية.