دواوير بجماعة اخلالفة بتاونات تعاني من ضعف تغطية شبكة الهاتف النقال وشبكة الأنترنيت‎

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/- تواصل المحامي الشاب كمال اشنيول ابن دوار هجهوجة بجماعة اخلالفة بتاونات مع “صدى تاونات ” وموقعها الإلكتروني ” تاونات .نت ” ، بخصوص معاناة ساكنة عدد من دواوير الجماعة من غياب تغطية شبكة الهاتف  النقال وصبيب الأنترنيت .
   وصرح الأستاذ اشنيول قائلا للمنبرين أن ” المشكل يعود إلى زمن جد بعيد كون  أن آبائنا وأجدادنا عانوا من هذا المشكل ويمكن القول أنه بدأ منذ نشأة هذه الدواوير وأهمها دوار علاوة ودوار هجهوجة ودوار تيجدة وهي دواوير تابعة ترابيا لجماعة اخلالفة ، وإن كان أن دوار هجهوجة هو الذي يعاني كثيرا من غياب تغطية شبكة الهاتف النقال “.
  وتابع المحامي كمال اشنيول أن ” المسؤولية مشتركة أولا المشكل يعود إلى الساكنة بنفسها لكونها لم تقوم بأي مبادرة سوى من بعض الفعاليات الشبابية ولم تقوم ببادرة في اتجاه المجلس المنتخب لجماعة اخلالفة ، او في شكل احتجاجي على الوضعية التي تعيشها هذه الدواوير، وان كانت هناك نقاشات في الإقليم على هذا المشكل ، ولكنها نقاشات غير مؤطرة ومنعزلة تماما عن النقاش الذي يتعين سلوكه في مثل هذه الحالات”.

     وزاد اشنيول ” اذن كيف يعقل المغرب انخرط في أوراش إصلاحية كبيرة جدا و تغطية الهاتف النقال مازالت محط نقاش وتطرح في قبة البرلمان في ظل سنة 2024 ، مع العلم ان المغرب منخرط في السياسة الرقمية اي ما يعرف بالمغرب الرقمي 2030، وبالتالي نتسائل أين الخلل مع العلم أن هذه الدواوير ليست بالدواوير صعب الوصول إليها بل على العكس تماما ” .
     وكشف متحدثنا “فعلا يعتبر هذا مشكلا يؤثر سلبا ، فإن أردت أن تطلب اسعاف ان كنت في حالة خطيرة جدا فالتغطية غير متوفرة ” .
     واختتم المحامي كمال تصريحه ” المسؤولية اذن تتحملها الدولة عامة لكونها هي من تنهح السياسة العمومية..وبالتالي عليها أن تتبنى هذه المناطق بشيء من المساواة مع باقي المناطق الأخرى من نفس الإقليم ، في اطار المساواة المجالية بين مناطق وأقاليم وجهات المملكة ، ومشكور وبالمناسبة المستشار البرلماني الأستاذ خالد السطي على وضعه سؤال كتابي في قبة البرلمان بخصوص هذا المشكل ، ونحيطكم علما أنه كانت هناك مبادرات من أبناء وشباب المنطقة قصد تبليغ المشكل إلى الجهات المعنية ولكن بدون جدوى ” .