تتويج (إبنة تاونات) نهيلة الحساني ب”جائزة عائشة الكبرى لسينما التحريك 2024 ” بمكناس

إدريس المزياتي:”تاونات نت”//- إختتمت فعاليات الدورة ال22 للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس بفوز الشابة المغربية (إبنة تاونات) نهيلة الحساني ب”جائزة عائشة الكبرى لسينما التحريك 2024 ” عن مشروع فيلمها القصير للتحريك بحضور على الخصوص وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، وعامل عمالة مكناس عبد الغني صبار، ورئيس مجلس جهة فاس – مكناس عبد الواحد الأنصاري، وشخصيات أخرى.
وتبلغ قيمة هذه الجائزة 50 ألف درهم. كما ستستفيد الفائزة الحساني من منحة تخصصها سفارة فرنسا وكذا إقامة فنية لمدة شهر بفرنسا.

واختارت نسخة سنة 2024 من المهرجان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاحتفاء بسينما التحريك الإيطالية بعد الاحتفاء في النسخ السابقة بهذا اللون السينمائي بكل من اليابان وروسيا وإسبانيا بمشاركة عشرة أفلام قصيرة في المسابقة الرسمية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس مؤسسة عائشة ماردوشي ديفيكو أن هذه التظاهرة السينمائية المنفتحة على العالم ينتظرها المكناسيون والمغاربة بشغف، مضيفا أن المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس أصبح بمرور السنين فضاء متميزا للقاء بين المهنيين والمنشطين والخريجين الشباب المنتمين مدارس الفن والسمعي البصري.

كما أشاد باختيار دورة هذه السنة الاحتفاء بسينما التحريك الإيطالية بتسليط الضوء على غناها الفني وإبداعها، مضيفا أن المنتدى الثالث لمهن سينما التحريك بالمغرب، الذي افتتح صباح الجمعة، مفتوح لأول مرة في وجه المشاركين الأفارقة والعرب.
من جهتها، أفادت إينا بوانت نائبة المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب ونائبة مستشارة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا بالمغرب، بأنه بعد 22 سنة من العمل الجاد،، استطاع المهرجان الدولي لسينما التحريك فرض نفسه كموعد لا محيد عنه بالنسبة لسينما التحريك بالمغرب وبالقارة الإفريقية.

وتابعت أنه بالنسبة للمعهد الفرنسي فإن “المهرجان يستجيب لعدة أهداف توجد في صلب مهامنا”، ضمنها النهوض بالثقافة السينمائية لدى الشباب والتحسيس برهانات المستقبل كالتنمية المستدامة”، مشيرة إلى تقديم 22 عرضا بالمدارس هذه السنة.
وتميز حفل افتتاح المهرجان بتكريم حميد السملالي قيدوم سينما التحريك بالمغرب، وبيل بليمبتون الأسطورة الحية لسينما التحريك العالمية.
بدوره، يملك المخرج الأميركي المستقل بيل بليمتون سجلا زاخرا، حيث و لد في بورتلاند قبل الانضمام إلى كلية الفنون البصرية بنيويورك، وأنتج العدد من الأفلام القصيرة الناجحة، على غرار “25 طريقة للإقلاع عن التدخين”، “بليمبتونز”، “الكلب الحارس”. كما كتب مجموعة من الأفلام الطويلة، منها “ذا تيون”، “المخلوقات المتحولة”، “شعر هاي”، “الأغبياء والملائكة”.

وقالت الفائزة الشابة نهيلة الحساني في تصريح صحافي أنها جد مسرورة بهدا التتويج وأضافت قائلة أن هذا المنتدى المنظم ما بين 10 و 12 ماي أضحى منصة مهمة للتبادل، باعتباره يجمع أزيد من 20 استوديو مغربي للتحريك، وآليات مخصصة لمختلف مهن فيلم التحريك بهدف تعزيز شبكة مهنيي التحريك بالمغرب.