هذا ما صرح به المتفوقون من مختلف الأسلاك التعليمية بتاونات في حفل التميز المقام لهم
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – قالت ليلى أهموط المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم تاونات ” يتم تنظيم هذا الحفل تتويجا واحتفاءا بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسيا والتلميذات والتلاميذ المتميزين على مستوى الحياة المدرسية، بطبيعة الحال هذا التفوق وهذا التميز هو ثمرة جميع الفاعلين في المنظومة التربوية وبهذه المناسبة نقدم بالشكر الجزيل للسيد عامل إقليم تاونات على دعمه المتواصل للإرتقاء بالمنظومة التربوية والفعل التربوي على مستوى إقليم تاونات وكذلك الشكر الجزيل لمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس لتوفيره جميع الإمكانات الضرورية المتاحة للإرتقاء كذلك وتجويد كل ما له علاقة بالمنظومة التربوية بالإقليم ، الشكر موصول لجميع الأساتذة والأستاذات على المجهودات المبذولة طيلة الموسم الدراسي من أجل الوصول بتلميذات والتلاميذ لهذا المستوى وكذلك الشكر موصول لجميع الأطر الإدارية والتربوية وجميع شركاء المنظومة التربوية على مستوى إقليم تاونات لكل ما قدموه للمنظومة التربوية للتلميذات والتلاميذ وفي الختام أتمنى مسيرة دراسية ومهنية لكافة تلميذات وتلاميذ وكذا لجميع الأستاذات والأساتذة “.
هذا وأشارت المديرة الإقليمية خلال كلمة لها بهذه المناسبة في حفل التميز تحت شعار : “تشجيع التميز دعامة أساسية من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، أشرف عليه عامل إقليم تاونات، “أن هذه السنة الدراسية تميزت بمواصلة تنزيل التدابير والمبادرات التي جاء بها الإطار الإجرائي لتنزيل خارطة الطريق للإصلاح، حيث تم وضع برنامج عمل جهوي وإقليمي يستهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق، والمتمثلة في تقليص نسب الهدر المدرسي والرفع من نسب التلاميذ المتحكمين في التعلمات، ثم مضاعفة أعداد المستفيدين من أنشطة التفتح والحياة المدرسية، حيث تم في هذا الإطار تدبير مجموعة المشاريع المهمة من قبيل الدعم التربوي، مشروع المؤسسة المندمج، إرساء الفصول الرقمية، مشروع مؤسسات الريادة، توسيع تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي واللغة الإنجليزية بسلك الثانوي الإعدادي، تأهيل المؤسسات التعليمية، وغيرها.“
وأضافت المديرة أهموط “أن الجهود المبذولة من طرف القطاع وشركائه، أثمرت عن تحقيق المديرية الإقليمية نتائج متميزة على جميع الأصعدة، حيث بلغت نسبة النجاح في الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا 91,55 % خلال الدورتين العادية والاستدراكية؛ وفيما يخص السلك الإعدادي فقد بلغت نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي 74,56 % ، في حين كانت نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية96,54 .%“
في بداية الحفل قام عامل الإقليم والوفد المرافق له على رأسه الدكتور فؤاد أرواضي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ورئيس المجلس الإقليمي ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورؤساء المصالح الأمنية ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية ورجال التعليم . بزيارة أروقة تضم أهم إنجازات التلميذات والتلاميذ في مجالات الروبوتيك والبرمجة للجميع ومعرض لأحدث الطوابع البريدية.
وإثر ذلك تم توزيع الجوائز والهدايا على المتفوقات والمتفوقين دراسيا (فئات الثانوي التأهيلي والثانوي الإعدادي والابتدائي والمؤسسات الحاصلة على أعلى نسبة النجاح) وفي أنشطة الحياة المدرسية – وطنيا – وعلى المؤسسات المتوجة في برامج المدارس الإيكولوجية وشواهد التخرج الخاصة بتلميذات وتلاميذ ورشة المسرح بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين.
وقد تخللت عملية توزيع الجوائز والهدايا فقرات موسيقية ” كورال التفتح” من تأطير الأستاذ أحمد موسى فارس، أستاذ مادة التربية الموسيقية بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين بتاونات.
وأفادت زينة بوزيان ل”صدى تاونات ” و”تاونات.نت ” متحدثة عن تواجدها في حفل التميز على المستوى الإقليمي حيث قالت “شعور جميل جدا لا يمكن وصفه وما هو إلا اعتراف بالمجهودات التي بذلناها طيلة هذه السنة والتي من خلالها حصلنا على هذه النتيجة المشرفة،وهذا الإحتفال تعتبره تشجيع من أجل المزيد من الإجتهاد مستقبلا “.
ومن جانبها قالت التلميذة المتفوقة في الباكالوريا أميمة الطلماني ” صراحة نعتبر هذه اللحظة تاريخية لحضور هذا الحفل هذا اليوم والحمد لله بفضل الله عز وجل نحن هنا ، وهذه اللحظة جاءت تتويجا للكثير من الوقت الذي بذلناه وكذلك الجهود ، وكنا طوال اليوم مع الكتب والحفظ والحمد لله الله لم يخيبنا ونحن فرحانين وهذه الفرحة نهديها لوالدينا وأساتذتنا وكل الأطقم الإدارية والتربوية”.
وقال أدم مزوز الذي يدرس في الثالثة إعدادي حيث صرح ” هو شعور جميل حقيقة ولا يمكن كتمها وأرغب أن أكون طبيبا في الجراحة مستقبلا “.
وقالت كذلك منى العثماني ” نحن قمنا بإحلال المرتبة الأولى في الروبوتيك على المستوى الجهوي بجهة فاس مكناس ، في النسخة الخامسة للروبوتيك وهو روبو مسدد لكرة السلة وهو ملعب مصغر اشتغلنا عليه والفضل يعود لأستاذنا زكريا العراس “.