إصدار جديد:”بلاغة الإيجاز وفصاحة الإنجاز” لباشا سابق بتاونات الدكتور ياسين زريعة
إدريس المزياتي:”تاونات نت”//- بتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد وعيد الشباب المجيد ،أصدر الباشا السابق بإقليم تاونات والباشا حاليا بمدينة إخريبكة الدكتور ياسين ازريعة كتابه الجديد بعنوان: “بلاغة الإيجاز و فصاحة الإنجاز.. السمات اللسانية ذات الأولوية في الخطب المولوية”.
الكتاب ، المتضمن لأكثر من خمسمائة (500) صفحة، هو ثمرة أبحاث في مجالي علم السياسة، واللسانيات وتحليل الخطاب حيث اعتمد صاحبه على عدة تحليلية وتفكيكية لعدد كبير من الخطب الملكية التي دخلت ورشة التفكيك اللساني وشكلت مثار نقاش وتحليل ،اسفر عن خلاصاته في شكل أرقام و بيانات كمية واحصائية وخطاطات.
المؤلف الدكتور ياسين ازريعة قارن بين الخطب الملكية، والخطاب السياسي السائد في المشهدين الحزبي والنقابي،خاصة في أزمنة الانتخابات،وخلص إلى تميز الخطب الملكية بالرصانة،والوضوح،والصدق، تغليبا للمصلحة العليا للوطن على نحو جعل الخطاب الملكي خطاب بملمح استراتيجي ومؤسس وتدبيري بديل لخطاب سياسي هذيل ياخذ بمسوح التحقير واثارة العير والنفير.
يقول الكاتب ياسين ازريعة، الباحث في خطاب اللسانيات ولسانيات الخطاب،في سيرة ذاتية لتصدير كتابه الموسوم :”بلاغة الإيجاز وفصاحة الإنجاز: السمات اللسانية ذات الأولوية في الخطب المولوية” “استنشقت أريج اللغة بعدد من دور القرآن في عطلي الصيفية بمدينة أبي الجعد، وابتدأت مساري الدراسي الإبتدائي والإعدادي بمدينة الراشيدية،قبل أن انتقل إل مدينة الدار البيضاء وبعدها إلى مُدن بني طنجة وبني ملال وصفرو بحكم طبيعة عمل أبي نور الله ضريحه في أسلاك الأمن الوطني، قبل التوجه الى مدينة الدار البيضاء لمتابعة دراستي الجامعية بكلية الحقوق باللغة الفرنسية، وأدرس بسلك الدراسات العليا المعمقة في الهجرة والقانون بالفرنسية، قبل أن أيُمم شطر عالم الآداب والعلوم الإنسانية واحصل بكلية ابن امسيك على إجازة ثانية مطبقة في التواصل المؤسساتي بالفرنسية، وألج رحاب المعهد الملكي للإدارة الترابية حيث حزت المرتبة الأولى وتخرجت منها رائدا لفوجي فشغلت منصب ومهام باشا رئيس دائرة باسلاك وزارة الداخلية، وحزت بهذا الكتاب أيضا السبق في مجال النبش اللساني في طبقات الخطاب السياسي عموما والملكي تخصيص وفق مناويل قرائية انطلقت من البلاغي والإبلاغي والتواصلي ومرت بالمستوى الأسلوبي والنحوي والصرف-تركيبي والمضاميني والإقناع والإبداعي والسيميولوجي.
كما اومض الكاتب الى انه “لن يكفي سقف 500صفحة ونيف لبسط كل رقيقة ودقيقة من تراكم متن خطابي ملكي ناهز ربع قرن: فأنا الآن كمن طُلب منه أن يضع جَملا في شطيرة”.
وتجدر الإشارة أن الدكتور الكاتب ياسين ازريعة من مواليد مدينة أبي الجعد ؛حاصل على دكتوراة في اللسانيات وتحليل الخطاب بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ماستر في تحليل الخطاب، السنة الثانية من دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الهجرة والقانون باللغة الفرنسية ، اجازة مطبقة في التواصل المؤسساتي باللغة الفرنسية، وكذا اجازة في القانون الخاص باللغة الفرنسية …
اصدر ديوانه الشعري :”تذكرة الشيخ والمريد في ذكر مكرمات العهد الجديد”، وهو الأن بصدد تصفيف واخراج عدد من الاصدارات بالفرنسية تهم عددا من الملفات التي تستاثر باهتمام الفاعل المؤسساتي وتحظى بالتتبع الجماهيري.
الدكتور ازريعة هو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية حيث شغل منصب ومهام باشا رئيس دائرة باسلاك وزارة الداخلية بدءا من 2005- 2006 ببولمان وتاونات 2007 -2009 إلى أن ألحق بمديرية الشؤون العامة بوزارة الداخلية سنة 2010 .
وفي 2018 عين مستشارا مكلفا بمهمة في ديوان والي الرباط ثم عين رئيس منطقة حضرية بمدينة الرباط .وفي سنة 2022 عين رئيس منطقة حضرية بمدينة اخريبكة إلى الآن.
وتميز مقام الباشا الدكتور ياسين ازريعة بإقليم تاونات بالعلاقات الطيبة مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني والإعلام المحلي، فكان من جيل رجال السلطة الذين يسهلون ولا يتساهلون في تطبيق القانون، رغم بعض المشاكل التي افتعلها بعض الفاعلين السياسين آنذاك بايعاز من أحد المسؤولين في الداخلية(…).