لقاء تواصلي لمعاذ الجامعي والي جهة فاس مكناس مع الفاعلين الإقتصاديين بإقليم تاونات

كريم بجو:”تاونات نت”//- جرى بمقر عمالة إقليم تاونات اجتماع تواصلي يوم الخميس 9 يناير الجاري بحضور الوالي معاذ الجامعي والي جهة فاس- مكناس ، وبحضور عامل إقليم تاونات سيدي صالح الدحا وعبد الواحد الأنصاري رئيس مجلس جهة فاس مكناس وبوبكر كلوح الكاتب العام للعمالة،لقاءً مع الفاعلين الإقتصاديين والمستثمرين بإقليم تاونات ، بحضور أيضا البرلماني مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة،ومحمد الصابري مدير المركز الجهوي للإستثمار فاس-مكناس و إحسان صدقي المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي بتاونات ومنتخبو الإقليم بالبرلمان بغرفتيه ، ورؤساء جماعات ترابية ورجال الأعمال المستثمرين ورؤساء مصالح خارجية في عدة قطاعات ،بالإضافة إلى ممثلي الغرف المهنية،والمصالح الخارجية والجمعيات المهنية.

اللقاء جاء في إطار سلسلة من اللقاءات الإستراتيجية عبر أقاليم الجهة، بهدف إرساء حوار تشاركي لتبادل الآراء حول الدينامية المحلية لتعزيز فرص الإستثمار ، من خلال التآزر والتضامن ، لتقوية الجاذبية الإقتصادية للجهة عموما وإقليم تاونات،وذلك من خلال السعي بكل جدية وتعاون مع جميع المتدخلين تحقيقا للدينامية الإستثمارية بإقليم تاونات عبر المساهمة في تكريس الفاعلية كقيمة مضافة وفرص شغل مستدامة يستفيد منها الشباب والساكنة عموما بالإقليم ، وذلك في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،الذي جعل الإستثمار في صميم التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمملكة .

هذا وتمحورت المناقشات على رؤية إقليم تاونات بفاعليه الإستثماريين، للمنظومة الإقتصادية الواعدة عبر عرض المميزات والمكتسبات والمؤهلات التي يزخر بها الإقليم للدفع في إتجاه إستقطاب فاعلين للإستثمار في المجال الصناعي والفلاحي والسياحي والإقتصادي والثقافي والرياضي ،كأولوية إستراتيجية في التنمية المحلية المستدامة والتي تتماشى مع النمودج التنموي الجديد .
هذا وقال محمد السلاسي لمجلة ‘ صدى تاونات ‘ وموقعها الإلكتروني ‘ تاونات.نت ‘ ” هذا اللقاء الذي ترأسه السيد والي الجهة مشكورا حول الاستثمار رفقة السيد عامل إقليم تاونات وحضور جميع الفاعلين السياسيين ومستشارين وبرلمانيين إضافة إلى المستثميرين بالاقليم وأيضاً رؤساء المصالح الخارجية في عمالة اقليم تاونات “.


وتابع رئيس المجلس الإقليمي”اللقاء عرف نقاش متميز وعرف حوار بين السيد الوالي والسادة المستثمرين والسادة البرلمانيين كل بطريقته على كيف يمكننا أن نتحدث بذكاء جماعي وتكون لنا رؤية مشتركة من أجل رفع من إقليم تاونات كواجهة إستقطابية، وكذا بناء على مسار التنمية الذي يعرفه إقليم تاونات على مستوى مجموعة من الأوراش الكبرى في السنوات الأخيرة الذي كان إقليم تاونات شرايينه ، والحمد لله مشروع هذه الطريقة تاونات وفاس التي ستفك العزلة على إقليم تاونات.ومستشفى إقليمي في ساحل بوطاهر …هذه المشاريع تفتح شهية المستثمرين لكي يأتوا إلى إقليم تاونات ، المستثمرون أشادوا بالعمل للسيد عامل الإقليم إضافة إلى أنهم عبروا على رغبتهم في المزيد من الاستثمارات ونحن قررنا أن إقليم تاونات يكون حاضر في هذه المناسبات الكبيرة التي سيعيشها الوطن تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة حفظه الله ، نحن نريد أن نكون في عام 2025 و في سنة 2030 حاضرين وأن نستقبل السياح ونستقبل الوحدات الصناعية إن شاء الله ” .

ومن جهته قال مصطفى الميسوري وهو رجل أعمال ومستثمر في الإقليم ” اليوم كانت زيارة مباركة للسيد الوالي رفقة السيد رئيس الجهة و السيد المدير الجهوي للإستثمار إلى جانب المدير الجهوي للتجهيز و التعمير و كذا العمران و مشكورين على الحضور و كان حاضرين معنا المنتخبين البرلمانيين ورؤساء الجماعات طبعاً كانوا معنا مستثمرين من إقليم تاونات الحمد لله هذه اللقاء خرج بنتيجة التي هي كانت خطاب للسيد الوالي إلى جانب السيد العامل مشكورين الذي بعث فيه راحة نفسانية في قلب المستثمرين الذي يرحبون بهم من أجل المجيء للإقليم و من أجل الإستثمارات وفي نفس السياق كانت هناك ملاحظات وأسئلة بالنسبة للمستثمرين التي تم الإجابة عليها ، والحمد لله عمالة إقليم تاونات برئاسة السيد العامل فاتحة أيديها لجميع المستثمرين المغاربة والأجانب من أجل الإستثمار عندنا بالإقليم”.

وقد ثمن سعيد شاكر المستشار البرلماني على هذا اللقاء قائلا ل ‘صدى تاونات’ ” أولاً لابد من شكر السيد الوالي على هذه الإتفاتة وكذا السيد العامل ..فعلاً إقليم تاونات معروف بمجموعة من الخصوصيات ومحتاج لأبنائه المستثمرين و كما سمعنا أن هناك مستثمرين في طنجة مستثمرين في دار البيضاء في فاس من تاونات ، وحان الوقت من أجل أن يعودوا لإقليمهم للإستثمار في القطاعات المهمة لأن تاونات هي بلاد التين والزيتون وهي بلاد الجبال وهي بلاد السياحة و النباتات العطرية والنباتية وبلاد تقنين القنب الهندي ، حان الوقت من أجل الرأس المال المادي واللامادي يتركز هنا من أجل خلق فرص الشغل القارة ، ونؤكد على القارة وخلق الثروة وخلق القيمة المضافة. “

وأبرز البرلماني محمد احجيرة النقاش الذي أحدثه هذا اللقاء حيث قال “كان نقاشاً واضحاً تم فيه التشخيص وخصوصاً البحث عن الحلول من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومن أجل تقوية البنية التحتية لجلب الاستثمارات الأخرى ، على اعتبار أن القطاع الخاص على المستوى الإقليمي له كل الدعم والمساندة خصوصا فيما يتعلق بالقنب الهندي والأعشاب العطرية فيها امكانيات واعدة على مستوى الإقليم لنا والأهم من هذا وذاك هو الموارد البشرية المتوفرة والكفاءات من أبناء الإقليم الموجودين على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الوطني هذا كله رافعة ودعامة أساسية للإقليم “.
