“صدى تاونات ” تكرم الباحث لحبيب عيديد عقب مشاركته في ندوة حول الصحراء المغربية بتاونات‎

كريم باجو : ”تاونات نت”//-احتفالا بذكراها الثلاثين (30) عام من الصدور، وفي إطار التقليد السنوي الذي دأبت على نهجه منذ ميلادها في 15 مارس1994، وعلى هامش الندوة الوطنية التي نظمتها مجلة “صدى تاونات” المحلية الورقية تحت عنوان “الصحراء المغربية بعيون أكاديميين وصحافيين” بمشاركة الأستاذ الجامعي والخبير الدولي البروفيسور نورالدين بلحداد والإعلامي الباحث الأستاذ لحبيب عيديد القادم من العيون بالصحراء المغربية .

 وقام بتعقيبات على هذه الندوة كل من الوزير السابق المهندس إدريس مرون والصحافيين ّذ. إدريس أبو الشمائل (مدير سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء؛ ينحدر من تاونات) وذة. مريم المغاري (من إذاعة فاس الجهوية) وذ. عبد الله جداد (رئيس نادي الصحافة والتواصل بالعيون) والصحافي والناشر ذ. حسن أعراب (الإعلامي السابق بجريدة الأنباء والمدير الحالي لجريدة “الحدث” وموقع “حدث كوم”) وبتسيير مميز من طرف الديبلوماسي سعيد الغولي (الكاتب العام لمنتدى كفاءات إقليم تاونات) وذلك يوم السبت 28 دجنبر الماضي بمركز التكوين المستمر بمدينة تاونات.
   وقامت المجلة كعادتها في ذكراها (30) وفي إطار ثقافة الإعتراف بالآخرين وبمجهوداتهم بتكريم عدد من الشخصيات والفعاليات سواء المنحدرة من إقليم تاونات أو تلك المنحدرة من أقاليم ومدن أخرى مغربية .

    ومن بين المكرمين نجد الإعلامي والباحث لحبيب عيديد نائب رئيس نادي الصحافة والتواصل بمدينة العيون بالصحراء المغربية نظير مجهوده في المجال الإعلامي والبحث في الثقافة الحسانية وكذا حضوره المتميز والمشرف ومشاركته في الندوة التي نظمتها مجلة ‘صدى تاونات ‘ حول الصحراء المغربية بعيون أكاديميين وصحافيين،”.

    ونوه الباحث لحبيب عيديد في تصريح صحفي بالمكاسب العديدة التي حققتها المملكة المغربية في قضية الصحراء المغربية ونجاحها في نسف مناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة، مشيدا أيضا بالطفرة التنموية الهامة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، لاسيما بعد اعتماد النموذج التنموي الجديد الذي يرتكز على مساهمة القطاع الخاص وكل الفاعلين في تنمية هذه الأقاليم .”

 كما أشاد الباحث  بالجهود الكبيرة التي بذلها المغرب للنهوض بالثقافة الحسانية وتعزيز حضورها باعتبارها مكونا أساسيا وهاما من مكونات الثقافة والهوية المغربية، منوها أيضا بالبرامج العديدة الرامية إلى صيانة التراث الحساني والحفاظ عليه.

وتجدر الإشارة أن الأستاذ لحبيب عيديد  هو من مواليد الصحراء المغربية؛عضو نشيط في عدد من المؤسسات المدنية على رأسها اتحاد كتاب المغرب.وهو باحث في التراث الثقافي الحساني ومعد ومقدم برامج ثقافية باذاعة العيون الجهوية وقناة العيون فضلا على أنه يشغل منصب نائب رئيس نادي الصحراء للصحافة بجهة العيون الساقية الحمراء.

     إلى جانب الإعلامي الأستاذ عيديد  تم تكريم كذلك كل من البروفيسور عبد السلام البوزيدي (المتخصص في علم الأعصاب وأستاذ علم البيولوجيا بجامعة أمريكية ؛ ينحدر من تاونات) ود. محمد احماموشي (مدير سابق للوكالة الوطنية للنباتات العطرية والطبية بتاونات؛ ينحدر من تاونات)والإعلامي إدريس أبو الشمائل (صحافي مسؤول بوكالة المغرب العربي للأنباء) وذة. مريم المغاري (صحافية بإذاعة فاس الجهوية ) والفاعل الرياضي والنقابي محمد زوبا( مقيم بتاونات ) ود .محمد الشرادي ( طبيب مدير سابق بوزارة الصحة ؛ينحدر من تاونات ) والفنان الجبلي لحسن العروسي والسيدة نجية العسال (عاملة نظافة) ؛ اعتبارا لما قدموه هؤلاء من خدمات كل واحد في مجاله.

واختتمت هذه الندوة الوطنية بحفل فني نشطه الإعلامي محمد الشهبوني وبمشاركة كل من رائد الفن الجبلي الفنان لحسن العروسي وفرقة الفنان عزيز الزوهري للغيطة الجبلية والفنان الجبلي محمد الوردي والفنان الشاب عماد اكويس (صاحب الدبكة الشامية) تخللته قراءات شعرية وزجلية على شرف ضيوف مجلة “صدى تاونات” و”منتدى كفاءات إقليم تاونات” والمدعوين وذلك في نفس اليوم على الساعة الثامنة والنصف ليلا بفندق كولدن استار تاونات بمدينة تاونات.

هذا ويشار أنه لأول مرة خصصت إدارة مجلة “صدى تاونات” جائزة مالية لتلاميذ مستوى الباكالوريا بإقليم تاونات لإختيار أحسن تغطية صحفية للندوة السالفة الذكر التي نظمتها المجلة حول الصحراء المغربية وموضوع تقنين القنب الهندي في اليوم الموالي الأحد 29 دجنبر،تحت إشراف لجنة مختصة على رأسها الأستاذ عبد السلام الزروالي الحايكي (مندوب جهوي سابق لوزارة الإتصال بجهة فاس وجهة العيون) والإعلامي محمد الزوهري (أستاذ جامعي للإتصال بفاس) والإعلامية مريم المغاري (صحافية بالإذاعة الجهوية بفاس) والإعلامي حميد الأبيض (صحافي بجريدة “الصباح” بفاس).

هذا وقد سبق ل“صدى تاونات” أن استضافت أكثر من 150 وجه إعلامي وفني وثقافي ورياضي معروف على الصعيد الوطني والمحلي على مدار30 سنة التي مرت من عمر الجريدة في مناسبات سابقة  بمدينة تاونات وكذلك بالجماعات الترابية بالإقليم.