فضيحة توقظ فتنة ببلدية تاونات “طلع تاكل الكرموس إنزل شكون قالها ليك”
تاونات:جريدة”تاونات نت”/تمكن صاحب محل مكترى بالمركب التجاري لبلدية تاونات من الحصول على قرار هدم اسوار حديقة أمام متجره لتوسيع فضاءه التجاري المكترى من بلدية تاونات وقد وقع عليه عضوان ببلدية تاونات وتقني البلدية.هذا القرار بطبيعة الحال سيغير معالم تصميم المركب التجاري.
هذا الأمر دفع بتجار هذا المركب الى الاحتجاج في وجه مسؤولي بلدية تاونات بما في ذلك رئيسها،حيث عمد التاجر على حد تعبير شهود عيان الى اكتراء جرافة ليلا لهدم اسوار ذلك المرفق الذي يوجد امام متجره كمساحة خضراء محاطة بسور على ارتفاع ازيد من متر.وعندما قام التجار بالاحتجاج على هذا الفعل في وجه السلطة واجهتم هذه الاخيرة ان أمر الهدم بالجرافة ليس بعلمها.
وهنا يطرح السؤال ماذا تعلم السلطة في قلب مدينة المدينة اذا لم تكن تعلم ان جرافة تحركت في منتصف الليل وصعدت الدرج المؤدي الى هذا الفضاء الذي اثار الفتنة؟ هل تعلم فقط من يبني قبر حياته لتهدمه عليه؟ ومخافة من استعار نار الفتنة التي استدعت حضور مفوض قضائي ومناصرين لصاحب المحل الذي يتحدر من اولاد آزام، امر رئيس بلدية تاونات والسلطة المحلية صاحب المحل باعادة الأمور الى نصابها ووفرت له مواد بناء وتم اعادة بناء ما هدم لكن بشكل مخزي ومشوه للمنظر الجمالي للمركب التجاري رغم ان هذا الاخير المجاور لمقر رئيس البلدية لا ناقة ولا جمال له، من سوء تنظيم مرافقه.
وهنا نستحضر المثل القائل “طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك”. واذا كان هذا غيض من فيض مما يحدث وحدث بهذه البلدية منذ ست سنوات، فماذا ستاتي به الايام القادمة من فضائح ياترى؟؟؟
م.ع.
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.