إكتشاف كميات كبيرة من المياه على القمر
إن تجربة صدم صاروخ و مسبار فضائيين بسطح القمر أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” للتأكد من وجود المياه على سطح الكوكب، قد أثبتت نجاحاً باهراً .
أشار العلماء الذين قاموا بدراسة المعلومات التي جمعتها بعثة الوكالة، على أن الأدوات و الأجهزة الدقيقة تم تصميمها بشكل يمكنها من تحسس الرذاذ و البخار الناجم عن عمليتي التصادم، وأنهم توصلوا إلى دليل يثبت العثور على كميات وافرة من الجليد المائي و بخار الماء على القمر .
وقالت الوكالة في بيان أصدرته في هذه المناسبة: تشير البيانات الأولية إلى أن مهمة اكتشاف المياه في الجانب المظلم من القمر قد تكللت بالنجاح، واعتبرت “ناسا” أن الاكتشاف يدشن مرحلة جديدة في فهم القمر .
جاء الاكتشاف الجديد نتيجة لتجربة سابقة، حيث ارتطم الصاروخ و المسبار بحفرة كبيرة مظلمة تقع في منطقة القطب الجنوبي للقمر ويبلغ عرضها 100 كيلو متر، وذلك على أمل جعل الجليد ينبثق من المنطقة في حال وجوده .
وارتطم الصاروخ بالمنطقة المذكورة بسرعة 9 آلاف كيلومتر في الساعة، وبعد أربع دقائق فقط تلاه ارتطام المسبار المحمَّل بكاميرات تصوير لتوثيق تفاصيل الارتطام الأولى .
و وصف أحد الباحثين ما تم العثور عليه من كميات مياه بقوله: إنها تعادل ما يمكن أن يملأ 12 دلوا (سطل) بسعة غالونين من الماء لكل منها .
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.