المدرسة الجماعاتية الودكة بنواحي غفساي بدون جمعية آباء وأولياء التلاميذ
غفساي: محمد حجاج –جريدة”تاونات نت”/تعيش المدرسة الجماعاتية ودكة من دون جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ للسنة الثانية على التوالي منذ انطلاق الدراسة بهذه المؤسسة مع العلم أن وجود جمعية من هذا النوع جزأ لا يتجزأ من التدبير الحكيم لمؤسسة من هذا العيار.
لا أحد ينكر الدور المحوري الذي تلعبه جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات سواء داخل المؤسسة التربوية أو خارجها،بحيث تعتبر الشريك الأساسي الذي لا يمكن الاستغناء عنه بالنظر للمهام الصعبة المسندة له،فهي تعتبر فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية، تضطلع بدور هام في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر، وفي نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف الأطر التربوية والإدارية وفي تطوير خدماتها، والمساهمة في إشعاعها الاجتماعي والثقافي والفني.
وبالرغم من جسامة هذا الدور فإن الادارة التربوية بهذه المؤسسة متمادية في التسيير الانفرادي لها ضاربة عرض الحائط الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي أكد على وجوب مأسسة العلاقة بين المدرسة والأسرة من أجل خدمة مصلحة المتعلمين والمتعلمات على أساس فعل تعاقدي تكاملي يضمن مبادئ التعاون والاحترام المتبادل والاستقلالية.
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.