الوزيرين سعد الدين العثماني والأزمي في لقاء تواصلي بتاونات
عبر ادريس الأزمي الادريسي عن اعتزازه بانتمائه لإقليم تاونات ولهذا الوطن، وشن ادريس الأزمي الادريسي الوزير المكلف بالميزانية هجوما على القناة الثانية على خلفية تغطيتها لقرار الحكومة بخصوص المكتب الوطني للماء والكهرباء ، وقدم الأزمي في لقاء تواصلي أطره بمعية الدكتور سعد الدين العثماني وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بمركز التكوين المستمر بتاونات بدعوة من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاونات ، توضيحات بخصوص قرار الحكومة فيما يتعلق بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، مبرزا أن الخطة التي أقدمت عليها الحكومة هي خطة استباقية كي لا يعاني المواطن المغربي مثلما هو حاصل في بعض الدول كمصر ولبنان من الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء مشيرا الى أن هذه الخطة ستجعل ثمن الإنتاج متناسب مع الاستهلاك، وأكد الأزمي ان المكتب كان يبيع الكلفة بأقل من ثمنها الحقيقي وهذا بحسبه لا يمكن ان يستمر ولابد من التدخل مبرزا أن الحكومة المغربية حرصت في عملية إنقاذها للمكتب الوطني للماء والكهرباء على استثناء الأسر ذات الدخل المحدود من أي زيادة التي قد تطال الماء والكهرباء، شرط أن لا يتجاوز استهلاك الكهرباء 100 كيلو واط ومن الماء 6 أمتار مكعب.
وبخصوص صندوق المقاصة أكد الأزمي ان الحكومة خصصت له سنة 2012 مبلغ 56 مليار درهم في حين تم تخصيص مبلغ 33 مليار فقط سنة 2013 وهذا القرار ساهم بشكل كبير في تبوؤ المغرب مكانة كبيرة مع المؤسسات الدولية والعديد من الدول على اعتبار أن ما تم حذفه من المقاصة ينعكس بشكل إيجابي عَلى المواطن.
من جهة أخرى ذكر الأزمي بالعديد من أوراش الإصلاح التي باشرتها الحكومة المقاصة والمقايسة وفتح ملف التقاعد وتنفيذ التعويض عن فقدان الشغل والذي بدأ الحديث عنه قبل عشر سنوات بالاضافة الى تعديل نظام التقاعد بالقطاع الخاص بخصوص عدم استكمال 3240 يوم من العمل ،كما ذكر الأزمي بمنع التوظيف المباشر وفتح المباريات امام الجميع وبشكل شفاف مبرزا ان مواطنين تفاجؤوا حينما اجتازوا مباريات ونجحوا فيها دون وساطة بل بالكفاءة وعن طريق الشفافية، ناهيك عن ملفات اخرى وقال الأزمي “قدر هذه الحكومة ان تقوم بالإصلاحات الكبرى وهذا شرف لها للحفاظ على الوضع وعلى القدرة الشرائية للمواطن.
لن نمد ايدينا للمال العام وندعو الرأي العام لمراقبة اعضاء الحزب ومن ثبت عليه اي شئ بالحجة والدليل لن يبقى بيننا” هكذا ختم رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية كلمته في لقاء تواصلي للحزب بتاونات الذي عقد بمركز التكوين المستمر صباح يوم الاحد فاتح يونيو2014 واكد سعد الدين العثماني ان المغرب يحتاج الى معارضة قوية ايجابية تقدم البديل وان البرنامج الحكومي (وليس برنامج حزبنا فقط) يمتد لخمس سنوات وفي نهايته يجب محاكمتها عليه كما ان الحكومة اتخذت قرارات جريئة كالرفع من الحد الادني للاجور والتعويض عن الشغل وغيرها ونجاح الاصلاحات هو نجاح للحكومة بتحالفها الاربع وليس لصالح الحزب فقط كما اكد انه لا تساهل مع انتهاك للمرجعية الاسلامية تحت رعاية جلالة الملك ومهما هوجمنا لن نتخلى عن مرجعيتنا ولن تخيف الاصوات التي تهاجم الحزب ومن استعمل العنف دليل على ضعفه وفشله في الاقناع بالفكر.
خالد السطي
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.